إثيوبيا تستعد لإطلاق العملية الرابعة لملء سد النهضة

أديس أبابا تقول إن لسد النهضة فوائد هائلة للبلدان الواقعة على ضفاف النهر. أرشيفية

أعلن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين، أمس، أن إثيوبيا تستعد لإطلاق المرحلة الرابعة لملء سد النهضة على النيل الأزرق، رغم معارضة مصر القلقة على إمداداتها من المياه.

وقال ميكونين، أثناء افتتاح المؤتمر الإقليمي الثاني في أديس أبابا حول الاستخدام العادل والمعقول لنهر النيل «اقترب موعد العملية الرابعة لملء سد النهضة الإثيوبي. لم تضر العمليات الثلاث الأولى الدول المطلة على النهر. العمليات الأخرى لن تكون مختلفة».

وقد تم إطلاق المؤتمر العام الماضي «كمنصة للمبادلات بين المهنيين والخبراء»، ونظمت هذا العام «طاولة مستديرة وزارية رفيعة المستوى».

إضافة إلى ميكونين، وهو أيضاً وزير الخارجية، يشارك وزراء خارجية أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وتنزانيا، وجميعها دول مطلة على النيل الأبيض الذي يتصل بالنيل الأزرق في السودان لتشكيل نهر النيل، لكن لا السودان ولا مصر، وهما الدولتان الواقعتان عند مصب السد الإثيوبي على النيل الأزرق، ممثلتان فيه. طلبت الخرطوم والقاهرة مراراً من إثيوبيا التوقف عن ملء خزان سد النهضة، بانتظار اتفاقية ثلاثية بشأن طرق تشغيل السد باعتباره الأكبر في إفريقيا.

وأكد ميكونين «نحن واثقون بأن لسد النهضة فوائد هائلة للبلدان الواقعة على ضفاف النهر، ومع ذلك فإننا منفتحون للرد على المخاوف التي قد تكون لدى البلدان المطلة على النهر». في ختام المرحلة الثالثة من تعبئة السد التي اكتملت في أغسطس، كان الخزان يحتوي على 22 مليار متر مكعب من المياه من أصل 74 ملياراً من طاقته الكاملة.

يعمل حالياً اثنان من التوربينات بقدرة إجمالية من 750 ميغاواط من أصل الـ13 المخطط لها، والتي يفترض أن تنتج في النهاية أكثر من 5000 ميغاواط، ما يجعل من الممكن مضاعفة إنتاج الكهرباء الحالي في إثيوبيا.

 

تويتر