اليمن.. انطلاق المرحلة الثانية من مشاورات الأسرى

انطلقت اليوم الجمعة في العاصمة الأردنية عمان، الجولة الثانية من مشاورات الأسرى بين وفد الحكومة اليمنية، ووفد ميليشيات الحوثي برعاية الأمم المتحدة، تنفيذا لاتفاقية ستوكهولم، واستكمالا لمشاورات المرحلة الأولى التي عقدت في سويسرا ابريل الماضي.

وتهدف المشاورات التي تستمر ثلاثة أيام، للوصول إلى تفاهمات حول إطلاق سراح مزيد من الأسرى المحتجزين لدى الطرفين لأسباب تتعلق بالنزاع الدائر لأكثر من ثمان سنوات.

وفيما عبر مكتب المبعوث الأممي في اليمن، عن امتنانه لدعم الأردن المستمر والقيّم لهذا الملف المهم، قال عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل، أنه الجانب الحكومي يأمل ان تكون هذه المشاورات ناجحة، وأن يتم الإفراج عن كل المعتقلين  على قاعدة "الكل مقابل الكل".

واضاف في تغريدة على "تويتر"، :"جئنا لهذه الجولة ولدينا توجيهات واضحة من قيادتنا السياسية للتعامل مع هذا الملف الانساني بمسئولية والتزام كامل والمضي قدما للافراج عن الجميع على اساس الكل مقابل الكل".

وتزامنت هذه الجولة من مشاورات الأسرى، مع اعلان الحكومة اليمنية رفع رحلات مطار صنعاء إلى العاصمة الاردنية عمان، إلى ست رحلات بدلا من ثلاث، وكذا السماح بتسيير رحلات للحجاج اليمنيين من صنعاء إلى السعودية.

وفي هذا الاطار، رحب عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، بإعلان المملكة العربية السعودية استقبال الحجاج اليمنيين من مطار صنعاء، مؤكدًا دعمه لكل إجراء يضمن تخفيف قيود السفر، ويفصل بين الجبهات الحربية ومصالح المدنيين.

 وقال العميد صالح : "ندعم كل إجراء يضمن تخفيف قيود السفر ويسهل حركة التجارة داخليًا وخارجيًا، ويفصل بين الجبهات الحربية وبين مصالح المدنيين".
 
إلى ذلك، بدأ المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، جولة في المنطقة، بدأها امس من السعودية، التقى خلالها وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، وبحث معه سبُل التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وقال الأمير خالد بن سلمان "على تويتر"، أنه بحث في الرياض مع ليندركينغ "مستجدات الأوضاع والجهود المشتركة لدعم سبل التوصل إلى حلّ سياسي شامل للأزمة اليمنية، ينعم من خلاله اليمن واليمنيون بالأمن والاستقرار".

 

تويتر