"قُبلة الوداع".. مروة التميمي تحتضن طفلها للمرة الأخيرة (صور)

صورة

حملت الفلسطينية مروة التميمي طفلها للمرة الأخيرة، اليوم الثلاثاء، ووضعت راحتي يديها على خديه وانحنت لتطبع على جبينه قبلة الوداع.

توفي ابنها محمد، الذي كان سيكمل عامه الثالث في غضون شهور، متأثراً بجراحه أمس الاثنين بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار عليه الأسبوع الماضي.

وفي جنازته بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، طالبت مروة بالقصاص العادل وقالت: "ابني راح مظلوم.. الحمد لله بلاقيه في الآخرة، بدي حق ابني".‏

وتوفي محمد، بعدما أصيب بطلق ناري في الرأس عندما تعرض هو ووالده لنيران إسرائيلية بالقرب من منزل العائلة أثناء توجههم بالسيارة لزيارة أقارب. وأصيب الأب هيثم التميمي برصاصة في الكتف.

وفي بيان بعد الحادث، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده ردوا بالذخيرة الحية على رصاصات أطلقها مهاجمون باتجاه مستوطنة يهودية، فأصيب فلسطينيان، أحدهما طفل، وجاء في البيان أن "الجيش الإسرائيلي يأسف لإلحاق الأذى بغير المقاتلين ويلتزم ببذل كل ما في وسعه لمنع مثل هذه الحوادث".

تويتر