ماكرون يطالب بضمانات أمنية لكييف في «الناتو».. وروسيا تعلن تدمير «آخر سفينة حربية» أوكرانية

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دول الغرب، بأن تقدم «ضمانات أمنية ملموسة، وذات صدقية لأوكرانيا»، في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، من خلال «طموح أكبر» مما كان عليه حتى الآن. يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن قواتها دمرت ما وصفتها بأنها «آخر سفينة حربية» أوكرانية قبل يومين، في ميناء أوديسا بضربة صاروخية.

وتفصيلاً، قال الرئيس الفرنسي في منتدى «غلوبسيك» في براتيسلافا، «سيكون هذا موضوع نقاشات جماعية في الأسابيع المقبلة»، بحلول قمة حلف الناتو في يوليو في فيلنيوس.

وذكر أن أوكرانيا «اليوم تحمي أوروبا»، وهي مجهزة «بمعدات عسكرية كبرى»، لدرجة أن من مصلحة الغرب «أن تكون لديها ضمانات أمنية موثوقة معنا في إطار متعدد الأطراف».

وفي موسكو، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قواتها دمرت ما وصفتها بأنها «آخر سفينة حربية» أوكرانية قبل يومين في ميناء أوديسا بضربة صاروخية.

وقال إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، في إفادة يومية بشأن الحرب، «تم تدمير آخر سفينة حربية أوكرانية، وهي يوري أوليفيرينكو، في مرسى السفن بميناء أوديسا».

وأشار إلى أن السفينة تم استهدافها «بأسلحة عالية الدقة».

وقال أوليه شايليك، وهو متحدث باسم البحرية الأوكرانية، إنه لن يرد على أي تأكيدات من جانب روسيا، وأضاف أن البحرية لن تفصح عن أي معلومات تخص خسائر الحرب.

كما قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن قواتها تمكنت من إجبار وحدات من القوات الأوكرانية على التقهقر عن مواقعها حول تجمعين سكنيين، هما كراسنوهوريفكا وياسينوفاتا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.

وبدأت روسيا، أمس، إجلاء أطفال من مناطق واقعة على الحدود مع أوكرانيا، التي تتعرّض لقصف كثيف منذ أيام، وحيث اعتبر الكرملين الوضع «مقلقاً».

وقال الكرملين إنه لا يرى وجود حاجة لفرض الأحكام العرفية في البلاد.

من جهة أخرى، حذر الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف، من أن المسؤولين البريطانيين يمثلون «أهدافاً عسكرية مشروعة»، بسبب دعم بريطانيا لأوكرانيا.

وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية، أن ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، قال إن دعم بريطانيا لكييف يرتقي، لكونه «حرباً غير معلنة» ضد روسيا.

وتأتي تصريحات ميدفيديف بعدما قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي، إن أوكرانيا لديها الحق في «عرض قواتها خارج حدودها» لتصل إلى روسيا.

وفي برلين، أعلنت الخارجية الألمانية أنها طالبت روسيا بإغلاق أربع من أصل خمس قنصليات في ألمانيا، رداً على طرد موسكو عدداً من موظفي السفارة الألمانية في روسيا.

تويتر