الليرة تهبط لمستوى قياسي جديد والأسهم تصعد بعد فوز أردوغان

الرئاسة التركية: علاقة أنقرة مع دمشق تحكمها 3 محاور

أردوغان يخاطب مؤيديه المتجمعين خارج مقر إقامته في إسطنبول بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية. أ.ف.ب

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن علاقة أنقرة تحكمها مع الحكومة السورية ثلاثة محاور، فيما هبطت الليرة التركية لمستوى قياسي جديد، وصعدت الأسهم بعد فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بفترة رئاسية جديدة.

وقال قالن في مقابلة مع قناة محلية: «لا يوجد مثل هذا التاريخ المقرر في هذا الوقت. إنه ليس بعيد الاحتمال. يعتمد ذلك على كيفية سير العملية. هناك ثلاث قضايا مهمة مع سورية: محاربة الإرهاب، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، واستمرار المفاوضات بين الحكومة والمعارضة من خلال دفع الخطابات الدستورية»، منوهاً بأنه لا يوجد تاريخ خطة ذات موعد محدد لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وأضاف قالن: «بالطبع نريد أن يعود هؤلاء الناس، أنهم بشر. يجب ألا ننسى هذا. سنتخذ خطوات معقولة وإنسانية من أجل عودة اللاجئين».

من ناحية أخرى، هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار أمس، لكن الأسهم ارتفعت بعد أن فاز الرئيس أردوغان بولاية رئاسية جديدة الأحد، ليدخل حكمه عقداً ثالثاً.

وتراجعت الليرة إلى 20.10 ليرة للدولار في أسوأ أداء يومي لها منذ ثمانية أشهر، متجاوزة المستوى القياسي المتدني السابق الذي لامسته يوم الجمعة.

وهبطت الليرة أكثر من 7% منذ بداية العام، وخسرت أكثر من 90% من قيمتها على مدى عقد مع مرور الاقتصاد بموجات من الازدهار والكساد ونوبات كثيرة من ارتفاع التضخم وأزمة العملة.

وبعد أزمة العملة عام 2021، اضطلعت السلطات التركية بدور فعال بصورة متزايدة في أسواق صرف العملات الأجنبية. وأصبحت التحركات اليومية صغيرة على نحو غير اعتيادي بينما تضاءلت احتياطيات العملات الأجنبية والذهب.

وشهدت الليرة حركة يومية بأكثر من 0.25% في مرات معدودة فحسب منذ مطلع نوفمبر، ما يجعل هبوط الاثنين بنسبة 0.58% أمراً ملحوظاً.

في الوقت نفسه، حققت الأسهم مكاسب مع صعود المؤشر.

تويتر