حزب «العدالة» يدعم كيليتشدار أوغلو في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته

سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التركية

صورة وزعتها الرئاسة التركية للقاء أردوغان وأوغان يوم الجمعة الماضي. أ.ب

أعلن سنان أوغان، المرشح الحاصل على المركز الثالث في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التركية وصار يطلق عليه لقب «صانع الملوك»، أمس، أنه سيدعم الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا، فيما أعلن حزب العدالة التركي تأييده لمرشح المعارضة للرئاسة كمال كيليتشدار أوغلو.

وقال أوغان الذي حاز 5.2% من الأصوات في الجولة الأولى: «أطلب من الناخبين الذين صوتوا لنا في الجولة الأولى أن يصوتوا لأردوغان في الجولة الثانية المقررة في 28 مايو».

وجاءت تصريحات سنان أوغان خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة التركية أنقرة.

وحصل أردوغان على 49.5% من الأصوات، ونال خصمه الاشتراكي الديمقراطي كمال كيليتشدار أوغلو 44.9%، أي بفارق 2.5 مليون صوت، وفشل كل منهما في الفوز بأكثر من 50%، الأصوات اللازمة لحسم منصب الرئيس، لذلك يحتاجان إلى أصوات أوغان.

وخلال الأيام الماضية، أبقى أوغان على أردوغان وكيليتشدار أوغلو في حالة انتظار وترقب لموقفه، وقال إنه لا يوجد هناك شيء بصورة مجانية، مطالباً بمناصب واتباع سياسات معينة.

وقال أوغان إن «مفاوضاتنا جرت حول المبادئ التالية: محاربة الإرهاب، ووضع جدول زمني لإعادة اللاجئين، وتعزيز مؤسسات الدولة التركية».

وقال إن قرار دعم أردوغان جاء بعد التشاور مع قادة تحالف «الأجداد» الذي مثله في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وأضاف أن المعارضة التركية لم تقدم له أسباباً مقنعة لكي يدعم مرشحها في الجولة الثانية من الانتخابات.

وتوضح نتيجته الارتفاع المفاجئ لأصوات المحافظين.

ويبقى السؤال: إلى أي مرشح ستذهب 2.8 مليون صوت حصل عليها أوغان، لأن جزءاً من ناخبيه كان يعتزم عدم التصويت لأردوغان الذي يتولى السلطة منذ 20 عاماً.

ويمثل أوغان تحالف «أتا» أو «الأجداد» ذي الصبغة القومية، وينتمي إلى حزب «النصر»، الذي يعارض وجود اللاجئين في تركيا.

وبعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، التي تمت في 14 مايو الجاري، اتجهت الأنظار إلى سنان أوغان، وصار يطلق عليه لقب «صانع الملوك».

ورغم تودد كيليتشدار أوغلو مراراً لأوغان، واستخدامه لغة أكثر شدة حيال اللاجئين، فإنه فشل في جذب أوغان إلى طرفه.

ولدى سنان أوغان خطان أحمران: محاربة الإرهاب، وإعادة اللاجئين خصوصاً السوريين منهم إلى بلادهم.

يأتي ذلك في وقت قال زعيم حزب العدالة التركي، وجدت أوز، إن الحزب وافق على تأييد زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو في مواجهة أردوغان في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس.

• قال أوغان إن المعارضة التركية لم تقدم له أسباباً مقنعة لكي يدعم مرشحها في الجولة الثانية.

تويتر