المتحدث باسم العملية السياسية في السودان: «اتفاق جدة» خطوة نحو إيقاف الحرب

الدخان يملأ السماء جراء اشتباكات سابقة في الخرطوم. أرشيفية

وصف المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية في السودان، المهندس خالد عمر يوسف، اتفاق جدة لوقف إطلاق النار قصير الأمد، والترتيبات الإنسانية، بأنهما خطوة مهمة لإيقاف الحرب.

وشدد المتحدث في تصريحات صحافية، أمس، على ضرورة أن يتم الالتزام من القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، بنصوص الاتفاق، بما يخفف المعاناة عن الناس، وأن تتوافر الإرادة اللازمة لتطوير الاتفاق إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وتقدم المتحدث بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على وقوفهما بجانب السودان في هذه المحنة، وتسخيرهما للجهود من أجل الوصول إلى هذا الاتفاق، مثمناً في الوقت ذاته الجهود الإقليمية والدولية التي ساعدت على تحقيق هذه الخطوة، وحشد الدعم الإنساني لمعالجة الأوضاع التي خلفتها الحرب.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار على المدى القصير بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.

وأكدت الوزارة في بيانها، أمس، التزام حكومة السودان بما ورد في بنود الاتفاق، وأعربت عن أملها في أن يحقق الاتفاق الأهداف التي تم توقيعه من أجلها، ويخفف معاناة الشعب السوداني جراء الحرب.

وكانت القوات المسلحة السودانية، قد أصدرت بياناً، أكدت فيه أن الاتفاق ينحصر على الجوانب العسكرية والفنية الخاصة بترتيبات وقف إطلاق النار المؤقت، وإجراءات حرية تنقل المدنيين وحمايتهم من العنف والانتهاكات، بجانب إخلاء المستشفيات، وصيانة مرافق الخدمات والموضوعات ذات الصلة، دون التطرق لمناقشة أي أوضاع سياسية، مؤكدة التزامها بنص الاتفاق.

 

تويتر