إيتمار بن غفير يزور المسجد الأقصى وسط إدانات وتنديدات

زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأحد باحة المسجد الأقصى، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، في خطوة تفاقم التوتر في القدس الشرقية ندد بها الفلسطينيون والأردن.

وقالت الشرطة في بيان إن بن غفير زار الموقع "هذا الصباح ... ولم تقع حوادث خلال الزيارة". ونشر بن غفير صورة له في الموقع على تطبيق تلغرام قائلا "القدس روحنا".

ووصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية في الضفة الغربية هذه الخطوة بأنها "اعتداء سافر على المسجد الأقصى وله تداعيات خطيرة".

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن "محاولات بن غفير وأمثاله من المتطرفين لتغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى مدانة ومرفوضة وستبوء بالفشل".

وفي وقت لاحق الأحد، عقد مجلس الوزراء المصغر بزعامة بنيامين نتانياهو اجتماعه الأسبوعي في أحد الأنفاق التي تحفرها إسرائيل أسفل حائط "البراق" .
وعبر حسابه على فيس بوك نشر نتانياهو صورة من الاجتماع أرفقها بتعليق "القدس لنا، موحدة إلى الأبد".

من جانبه، دان الأردن "إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي على اقتحام المسجد  صباح اليوم وتحت حراسة وحماية القوات الإسرائيلية".
ووصفت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس التابعة للأردن تصرف الوزير المتطرف بأنه "سافر".

واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أن ما قام به بن غفير ما هو إلا "خطوة استفزازية مدانة وتصعيد خطير ومرفوض ويمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي".

من جانبها، دانت منظمة التعاون الإسلامي "بشدة اقتحام الوزير المتطرف". واعتبرت أن الخطوة ترمي المنظمة الخطوة بأنها ترمي إلى "تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى".

تويتر