قائد أميركي سابق يكشف سراً خطيراً: مركبة بيضاوية غامضة عطلت الصواريخ النووية عام 1967

لقطة شاشة من مقطع فيديو تم عرضه في "الكونغرس" لأحد الأجسام الطائرة المجهولة UFO.

كشف قائد سابق في القوات الجوية الأميركية عن واقعة خطيرة أقسم هو وزملاؤه على السرية بشأنها عام 1967، حيث شاهدوا جسماً غريباً على شكل قرص قام بالهجوم على قاعدة نووية أميركية وعطل أزرار تشغيل الصواريخ النووية.

وكان الكابتن المتقاعد بالقوات الجوية الأميركية، روبرت سالاس، يترأس قاعدة مالمستروم في مونتانا في عام 1967، ونقلت عنه صحيفة "إكسبريس" البريطانية وصفه للحظات الرعب التي تعرضت فيها قاعدته النووية لهجوم من جسم غامض، ووصف القائد كيف كان الحراس خائفين ويصرخون بسبب المشاهد الغريبة التي تم التستر عليها لأكثر من 50 عاماً.

وقالت الصحيفة إن روبرت سالاس شاهد هو وزملاؤه ثمانية أضواء برتقالية اللون فوق القاعدة التي كانت يوجد بها 10 صواريخ نووية، ووصف سالاس كيف اندفع الحراس من أجل البحث عن الأمان حين قامت مركبة بيضاوية الشكل بنزع سلاح القنابل النووية.

وفي سلسلة ناشيونال جيوغرافيك الجديدة "UFOs التحقيق في المجهول"، والتي ستصدر هذا الأسبوع ، قال سالاس للبرنامج: "رأينا الأضواء تتجه من الأخضر إلى الأحمر في جميع أنحاء اللوحة مما يعني أن الصواريخ كانت غير قابلة للتشغيل".

وعلى الرغم من حقيقة أن القدرة النووية في القاعدة توقفت وقت الحادث، إلا أن السلطات الأميركية لم تكمل التحقيق في الواقعة، وكان على الموظفين الحاضرين في ذلك الوقت التوقيع على مستندات يقسمون فيها بالسرية.

وبعد ثلاث سنوات من الحادث، أوقفت القوات الجوية الأميركية تحقيقها قائلة إنه لم يكن هناك أي تقارير عن التهديد، وقال سالاس: "كانت تلك بالتأكيد كذبة".

وكان موضوع الأجسام الطائرة المجهولة نقطة نقاش كبيرة في الولايات المتحدة مؤخراً، وفي وقت سابق من هذا العام ناقشت اللجنة الفرعية للقوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ والمعنية بالتهديدات والقدرات الناشئة، المشاهدات الأخيرة للأطباق الطائرة.

وأظهرت لقطات خلال جلسة الاستماع جسم غريب على شكل جرم سماوي يطير بالقرب من طائرة عسكرية أميركية.

وبعد جلسة الاستماع، كتب عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري ماركو روبيو، والديمقراطي مارك وارنر، رسالة من خمس نقاط إلى وزارة الدفاع في واشنطن، للمطالبة بتسهيل عملية تقديم الشهود، وقال روبيو لـ"فوكس نيوز": "قضت حكومتنا سنوات عديدة في تجاهل التهديد أو التقليل من شأنه. لحسن الحظ بدأ هذا يتغير"، وكان يشير إلى الحادث الأخير عندما أسقطت الولايات المتحدة بالون تجسس صيني.

وتابع: "قال كبار قادة البنتاغون علناً إن اثنين من الأجسام الغريبة لم يكن من المؤكد أنهما بالونات، وليس من الواضح حتى يومنا هذا ماذا كانا".

تويتر