استمرار الحراك الدبلوماسي للوصول إلى تهدئة في اليمن

تواصل الحراك الدبلوماسي من الوفدين السعودي والعماني، للوصول إلى تهدئة في اليمن، وتقريب وجهات النظر للوصول إلى حلول ناجعة للقضايا الخلافية بين الأطراف اليمنية.

وذكرت مصادر يمنية أن لقاءات الوفدين مع الحوثيين خلال الساعات الماضية، تركزت في مجملها حول إعادة تثبيت الهدنة، ووقف إطلاق النار لفترات طويلة، وطرق تنفيذ البنود التي تم التفاهم حولها في مشاورات سلطنة عمان.

وأفادت المصادر، بأنه تم التوصل إلى حلول لعدد من البنود الخلافية، كصرف مرتبات الموظفين بعملة موحدة، وفتح خطوط ملاحية جديدة إلى مطار صنعاء، وفتح عدد من الطرق والمعابر في المدن اليمنية، وتوسيع دخول السفن إلى ميناء الحديدة، بطرق وآلية جديدة تشرف عليها الأمم المتحدة، واستكمال عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي، وسبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.

من جانبه، أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن المحادثات بين الوفدين السعودي والعماني مع الحوثيين في صنعاء هي خطوة محل ترحيب نحو تهدئة التوترات، مشيراً إلى أن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ يواصل التنسيق مع دول المنطقة بشأن استئناف العملية السياسية وتجنب أي تصعيد.

تويتر