اليمن.. جهود أممية جديدة لوقف التصعيد واحلال السلام

بدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبيرغ، مساعي جديدة لتحقيق اختراق والوصول إلى هدنة جديدة في اليمن، في ظل تصعيد ميليشيات الحوثي الارهابية في جبهات القتال، وبالتزامن مع بدء عملية تبادل الأسرى بين الأطراف المتصارعة.

وذكر مكتب المبعوث الأممي في صنعاء، أن غروندبيرغ، أجرى خلال الساعات القليلة الماضية في العاصمة السعودية الرياض، مباحثات موسعة لخفض التصعيد في اليمن، حيث التقى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.

ووفقاً للمكتب، ركزت اللقاءات على "التطورات الأخيرة في اليمن وضرورة دعم الحوار البنّاء بين الأطراف لخفض حدة التوتر وإحراز تقدم نحو عملية سياسية جامعة".

وخلال لقائه المبعوث الأممي أكد أمين عام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، دعم المجلس الجهود الأممية كافة بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى الرياض، تزامناً مع تصعيد ميليشيات الحوثي في جبهات " حجة ومأرب وشبوة ولحج وتعز وجنوب الحديدة، وصعدة".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، شدد خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، على ضرورة إدماج النوع الاجتماعي، في عملية السلام المرتقبة في اليمن، مشيراً في بيان له، إنه "اختتم اجتماعًا تشاوريًا في القاهرة، مصر، يوم 29 مارس استمر لمدة يومين وضم مجموعة من النساء والرجال اليمنيين لمناقشة رؤيتهم وأولوياتهم حول السلام الجامع".

من جهة أخرى، شدد رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، خلال لقائه رئيس وأعضاء الوفد الحكومي المفاوض، على دور الأمم المتحدة في المضي قدماً لإتمام عملية التبادل المتفق عليها واستئناف المساعي لإطلاق باقي المحتجزين وفقاً لقاعدة الكل مقابل الكل.

في الأثناء، ذكرت مصادر يمنية مطلعة، ان تشهد الأيام القليلة المقبلة جهود مكثفة للوصول إلى اتفاق هدنة يقود إلى إحلال السلام بدعم ومساندة المجتمعين الاقليمي والدولي.

 

تويتر