الأمم المتحدة تتّهم كييف وموسكو بتنفيذ «إعدامات» لأسرى حرب

ضربات روسية في أوكرانيا تقتل 10 مدنيين وتصيب 20

خريجات الأكاديمية العسكرية للحرس الوطني الأوكراني خلال احتفال في كييف. رويترز

لقي 10 مدنيين على الأقل حتفهم وأصيب 20 آخرون في مناطق عدة بأوكرانيا أمس جراء قصف روسي بعيد المدى، حسبما قال مكتب الرئاسة الأوكراني، في وقت حذر فيه مسؤول روسي بارز من أن قوات الكرملين مستعدة لمواجهة هجوم أوكراني مضاد متوقع .

ولقي خمسة أشخاص حتفهم في مدينة كوستيانتينيفكا في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا، عندما أصاب صاروخ روسي محطة إغاثة.

وقال ممثلو الادعاء في المدينة إن الروس هاجموا كوستيانتينيفكا بصواريخ من طراز إس- 300 المضادة للطائرات. وقالت إدارة المنطقة الشمالية الشرقية إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب تسعة في بلدة بيلوبيليا التابعة لمدينة سومي، في قصف صاروخي وقصف مدفعي ليلي وغارات جوية.

في إقليم خيرسون والذي زاره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس، أسفر قصف روسي عن مقتل شخص في مدينة خيرسون، ولقي شخص ثان حتفه وأصيب أربعة آخرون في بلدة بيلوزيركا. وفي موسكو قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيدف في مقابلة مع وكالات أنباء روسية إن القوات الروسية قد تزحف إلى كييف أو لفيف في أوكرانيا.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن ميدفيدف قوله أمس «لا يمكن استبعاد شيء. إذا أردتم الذهاب إلى كييف فإنكم في حاجة للذهاب إلى كييف، إذا أردتم الذهاب إلى لفيف فعليكم الذهاب إلى لفيف من أجل تدمير تلك العدوى».

في الأثناء اتّهمت الأمم المتحدة القوات الأوكرانية والروسية بتنفيذ عشرات عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء لأسرى حرب خلال الحرب الروسية لأوكرانيا.

وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا ماتيلدا بوغنر إنها ومنظمتها وثقتا عمليات قتل «25 أسير حرب روسياً» على أيدي القوات المسلحة الأوكرانية وكذلك «إعدام 15 أسير حرب أوكرانياً بعد وقت قصير من أسرهم من قبل القوات الروسية».

وفي بروكسل عقد زعماء الاتحاد الأوروبي محادثات الخميس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بخصوص الأمن الغذائي العالمي والعقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها لأوكرانيا.

تويتر