بلينكن يحضّ إثيوبيا على ترسيخ السلام

بلينكن يرتشف القهوة التي تشتهر بها إثيوبيا. أ.ب

حضّ وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، أمس، إثيوبيا على «تعميق السلام» في شمال البلاد، الذي شهد حرباً دامية استمرت عامين، فيما يعمل بحذر على إصلاح العلاقات التي تضررت بفعل النزاع.

يجري الوزير الأميركي أول زيارة له إلى حليفة واشنطن التاريخية منذ حرب تيغراي التي أودت بحياة 500 ألف شخص تقريباً، بحسب التقديرات الأميركية، ودفعت واشنطن للتخلي عن الأفضليات التجارية التي كانت ممنوحة لثاني أكبر بلد إفريقي بناء على عدد السكان.

وفي وقت تسعى الصين وروسيا بشكل متزايد لتعزيز نفوذهما في إثيوبيا وحول القارة، استهل بلينكن زيارته بالتعبير عن أمله في تحسن العلاقات، بينما ارتشف القهوة التي تشتهر بها إثيوبيا في مقر وزارة الخارجية.

وقال «إنها لحظة مهمة للغاية، لحظة أمل، نظراً للسلام الذي استتب في الشمال».

وأضاف «يتوجّب القيام بالكثير. الأهم على الأرجح هو تعميق السلام الذي يترسخ في الشمال».

وأكد بلينكن الذي تحدّث عن جرائم ضد الإنسانية ارتُكبت خلال الحرب، بأن هدفه «تعزيز العلاقة» مع إثيوبيا، مقر الاتحاد الإفريقي، في ظل مساعي الرئيس الأميركي جو بايدن لتعميق العلاقات مع إفريقيا.

واجتمع لاحقاً مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الذي كتب على «تويتر»، «اتفقنا على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا مع التزام الشراكة»، خلال المحادثات التي جرت بعيداً عن أضواء الإعلام.

تويتر