وزير المالية السعودي: فرص كبيرة للاستثمارات في إيران بشرط احترام الحقوق السيادية

أعلن وزير المال السعودي، محمد الجدعان، اليوم الأربعاء، أن "السعودية لا ترى أي عوائق تحول دون تطبيع العلاقات وضخ الاستثمارات في إيران، طالما تم الالتزام بالحقوق السيادية لكل دولة".

وأضاف الجدعان خلال منتدى القطاع الخاص الأول لصندوق الثروة السيادي السعودي، وهو المحرك الرئيسي للاقتصاد المحلي، إن هناك الكثير من الفرص للاستثمارات السعودية في إيران التي يمكن أن تحدث سريعاً جداً بعد الاتفاق الذي وقع بين البلدين قبل أيام.

وأشار الوزير السعودي إلى "أنه لا يرى أية عوائق طالما سيتم احترام بنود أي اتفاق".

وأعلنت السعودية وإيران، الجمعة الماضي، الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ عام 2016، وفقا لبيان مشترك صدر عن البلدين.

وقال البيان المشترك الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس" إنه وبعد محادثات في الصين "تعلن الدول الثلاث أنه تم توصل السعودية وإيران إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثليتهما خلال مدة أقصاها شهران".

وأضاف أن الاتفاق جاء استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وبدعم من الصين لتطوير علاقات حسن الجوار، وأن الاتفاق يتضمن تأكيد البلدين "على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

وأكد البيان الاتفاق على "أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما".

وأعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي، وفقا للبيان.

تويتر