الحكومة اليمنية تؤكد مجددا دعمها الجهود الأممية لإرساء دعائم السلام

رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك.

جدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك خلال لقائه المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، التأكيد على دعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي لتحركات وجهود الأمم المتحدة، لإرساء دعائم السلام وإنهاء الحرب في اليمن.

من جانبه جدد المبعوث الأميركي، دعم بلاده لحل سياسي سلمي وشامل في اليمن، منوها بموقف الحكومة اليمنية وحرصها على إحلال السلام والتعاطي بإيجابية مع الجهود الإقليمية والأممية والدولية.

من جهة أخرى، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، أن تحرير تعز  وكسر الحصار عنها محل اهتمام الجميع، كونها حاملة المشروع الوطني ومنبع الحكمة والثقافة والرافعة السياسية لكل الثورات، ولا يمكن أن تحرر صنعاء إلا بتحرير تعز أولا.

جاء ذلك خلال في اجتماع موسع عقده العميد صالح، في مدينة تعز التي يزورها لأول مرة منذ انقلاب ميليشيات الحوثي، بقيادة السلطة المحلية للمحافظة وقيادة محور تعز.

ونقلت وكالة سبأ الرسمية، عن العميد طارق في تعز، " لابد أن يتعاون ويتكاتف الجميع لكسر حصار ميليشيات الحوثي على المحافظة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مشيرا إلى أن تعز هي الثورة والحرية وأن التحرير لا يبدأ إلا من تعز".

وأضاف: "أن الجميع هدفهم تحرير صنعاء من عبث ميليشيات الحوثي التي تعمل على تجريف الهوية اليمنية وتسعى لاجتثاث كل أبناء اليمن فنحن ليس لدينا معارك جانبية ولن يكون لدينا معارك جانبية، إنا هدفنا جميعا هو تحرير صنعاء من المليشيات وعليه لابد أن نكون صفا واحدا وكلمة واحدة لتحقيق الانتصار على الميليشيات الحوثية".

من جانبه قال محافظ تعز نبيل شمسان، "أن قلوبنا مفتوحة وأيادينا ممدودة للجميع ونوحد صفوفنا وجهودنا مع العميد طارق وكل القيادات الوطنية المخلصة نحو هدف واحد وهو تحرير المحافظة من الميليشيات والانطلاق لتحرير صنعاء وكل اليمن".

وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي وضع حجر الأساس لمشروع حفر 10 آبار للمياه بتكلفة 11 مليار ريال لتزويد المدينة بالمياه و تجول في شوارع المدينة وتلمس أحوال المواطنين واستمع إلى مطالبهم بتحرير المحافظة وإنهاء المعاناة المستمرة جراء الحرب والحصار المستمر.

 وكان العميد طارق صالح أكد خلال كلمة له أمام قيادة المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، أن معركة استعادة الدولة وتحرير صنعاء، تبدأ من توحيد الجبهة من "البحر إلى الجبل"، داعيا إلى رفع الجاهزية القتالية والاستعداد الجيد للقادم أيًّا كان، مشيرا إلى أن أي حرب قادمة ستكون أشرس من سابقاتها.
 
وأكد قائد المقاومة الوطنية أن معركة تحقيق السلام المنشود خيار وقدر الشعب اليمني لاستعادة دولته، وأن الجهود الأممية والدولية المبذولة تسير في طريق مسدود من قِبل ميليشيات إرهابية ليس في جعبتها شيء للسلام.

ميدانيا، أكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي، التصدي لهجمات شنتها ميليشيات الحوثي الإرهابية على مواقعها بالقرب من خطوط التماس في جبهة البرح التابعة لمديرية مقبنة غرب تعز، وكبدتها خسائر كبيرة.

وفي الجوف، واصلت الميليشيات شن هجماتها تجاه مواقع الجيش اليمني في جبهة "الأبتر" شمال منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف، شمال المحافظة، والتي شهدت معارك وصفت بالطاحنة بين الجانبين خلال الساعات القليلة الماضية، تكبدت فيها الميليشيات الحوثية خسائر فادحة.

وفي البيضاء، أفادت مصادر ميدانية، بأن الميليشيات شنت هجوما تجاه مواقع قوات دفاع شبوة، بالتزامن مع هجوم بالمسيرات شنته عناصر الحوثي على مواقع اللواء الخامس دفاع شبوة، في عقبة أمقوة الفاصلة بين المحافظتين.

وأكدت مصادر ميدانية، إفشال الهجمات الحوثية وتكبيد عناصرها خسائر كبيرة، كما تم قصف تحركات حوثية حاولت استحداث ونشر أسلحة على تخوم مديرية مرخة العليا التابعة إداريا لمحافظة شبوة، ودمرتها بالكامل.

من جهة أخرى، قتلت امرأة وطفلها جراء انفجار لغم من مخلفات الميليشيات الحوثية في منطقة العامرية بمديرية حريب المحررة، أثناء رعيهما للأغنام في المنطقة.

وفي صنعاء، دهمت الميليشيات الحوثية منازل عدة في منطقة عصر غرب العاصمة، وقامت باختطاف عدد من الأهالي على خلفية رفضهم مصادرة أراضيهم لصالح عناصر حوثية بحجة أنها أراضي أوقاف.

تويتر