دعوة «أممية» لمزيد من المساءلة القانونية في الذكرى الأولى لحرب أوكرانيا

دعا فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إلى بذل مزيد من الجهود لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي.

وتأتي الدعوة الأممية في الذكرى الأولى للحرب الروسية الشاملة لأوكرانيا.

وقال تورك في جنيف أمس: «هذه الحرب ازدراء صارخ لميثاق الأمم المتحدة، ولمجمل القانون الدولي الذي تم وضعه لحماية البشر في كل مكان. لابد لها أن تنتهي الآن».

ويحظر القانون الدولي، ضمن أمور أخرى، استهداف السكان المدنيين وأسرى الحرب والمستشفيات والبنى التحتية الحيوية الأخرى، فضلاً عن الممتلكات الثقافية. ويمكن أن تمثل الانتهاكات الخطرة جرائم حرب.

وأضاف تورك: «هذه الحرب الطائشة خلفت أصداء في أنحاء العالم. وعمقت التكاليف المرتفعة للغذاء والوقود الناجمة عنها، والشقاء على مستوى عالمي». وحذر ريتشارد جوان، مدير قسم الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية الخاصة، من التضييق على القيادة في روسيا بإنشاء محاكم. وأوضح في جنيف أن هذا من شأنه أن يقلص فرصة إنهاء الحرب. ولا ترى المنظمة، التي تسعى إلى التوصل لحلول للصراعات على مستوى العالم، احتمالاً قريباً لنهاية الحرب.