استطلاع: 40% من الأميركيين راضون عن معالجة بايدن للعلاقات مع الصين

كشف استطلاع رأي جديد أن 40% من البالغين في الولايات المتحدة راضون عن معالجة الرئيس جو بايدن للعلاقات مع الصين، وتشعر الأغلبية بالقلق من نفوذ بيكين.

وعبر نحو 6 من كل 10 أميركيين استطلعت آراؤهم عن قلقهم الشديد بشأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، حسب الاستطلاع الذي أجراه مركز الأسوشيتدبرس-نورك لأبحاث الشؤون العامة. كان بايدن قد ركز برنامجه المحلي على البنية التحتية وتطوير الرقائق الإلكترونية ضمن منافسة أكبر مع الصين.

وتشود مخاوف أخرى تتعلق بما إذا كانت الصين ستقدم نوعا ما من الدعم العسكري لروسيا في حربها على أوكرانيا. ومع اقتراب الذكرى الأولى للحرب، أظهر الاستطلاع تراجع المخاوف بشأن التهديد الذي تشكله روسيا على الولايات المتحدة. وأصبح الخوف من الصين الآن أكبر من الخوف من روسيا، بينما كانت نسب متساوية من الآراء العام الماضي قد حددت الدولتين بوصفهما تمثلان خطرا.

سعى بايدن لوضع العلاقات مع الصين في إطار المنافسة، بدلا من كونها اشتباكا جيوسياسيا أكبر.

وقال الأسبوع الماضي "نسعى للمنافسة، لا للصراع، مع الصين. لا نسعى لحرب باردة جديدة.. سندير تلك المنافسة بشكل مسؤول لكيلا تتحول إلى صراع".

تتوافق معدلات تأييد السياسة الخارجية لبايدن بشكل عام مع الآراء حول رئاسته عامة. فقد وجد الاستطلاع أن 45% من البالغين الأميركيين عبروا عن رضائهم عن الأداء العام لبايدن، بينما لم يكن 55% منهم راضون عنه.

وتتوافق تلك النسب مع نسب سابقة، فقد أشاد 41% بالرئيس في أواخر يناير، و43% في ديسمبر.

وتشبه معدلات المخاوف من النفوذ العالمي للصين باعتباره تهديدا للولايات المتحدة معدلات العام الماضي، لكنها تزايدت نسبيا في السنوات الأخيرة من 54% بعد تولي بايدن الرئاسة مباشرة، و48 بالمائة في يناير 2020.

تويتر