قتلى وجرحى جرّاء قصف إسرائيلي على دمشق

لقي عدد من الأشخاص مصرعهم جرّاء قصف إسرائيلي استهدف أحد أحياء العاصمة السورية دمشق، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن القصف تسبب في مقتل 15 شخصاً، بينهم سيدتان على الأقل»، لكن وزارة الدفاع السورية أعلنت مقتل خمسة أشخاص، بينهم عسكري، وإصابة 15 آخرين في حصيلة أولية. وطال القصف حي كفرسوسة في جنوب غرب دمشق، الذي يضم مقرات عسكرية واستخباراتية وأفرع أمنية، وأفاد مراسل «فرانس برس» عن أضرار في مبنى سكني من نحو 10 طوابق بعدما طال القصف مدخله بصورة أساسية، وقد تضررت الطوابق السفلية بشكل كبير، وانهارت جدران فيها، كما تصدعت واجهة المبنى، وشاهد المراسل سكاناً يخرجون أغراضاً من منازلهم في المبنى الذي اضطروا إلى إخلائه. وقال المدير العام للآثار والمتاحف في سورية، نظير عوض، إن «هناك أضراراً طالت أبنية تابعة لقلعة دمشق الأثرية بسبب القصف»، وأشار إلى أضرار كبيرة طالت أجهزة مسح حديثة ودمار واسع في المباني التي تعد أيضاً أثرية، ولم تطل الأضرار بناء القلعة نفسه، وفق مراسل «فرانس برس» في المكان، والذي أفاد عن دمار كبير في المباني التابعة للقلعة والقريبة من سورها. وفي بداية شهر يناير الماضي، قتل أربعة أشخاص، بينهم جنديان سوريان جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي، ووضعه خارج الخدمة لساعات، لتكون المرة الثانية التي يخرج فيها من الخدمة منذ يونيو 2022، حين أدى قصف إسرائيلي الى تعليق كل الرحلات لنحو أسبوعين.