جهود أميركية لتجديد الهدنة في اليمن

تواصلت الجهود الأميركية الداعمة للجهود الأممية الرامية لتجديد الهدنة الإنسانية في اليمن وتوسيعها كمرحلة أولى لبناء سلام شامل يحقق تطلعات الشعب اليمني، في الاستقرار والتنمية، فيما واصلت الميليشيات الحوثية تصعيدها القتالي في عدة جبهات.

وذكرت وكالة سبأ اليمنية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بحث مع السفير الأميركي لدى اليمن ستفين فاجن، اليوم الاثنين، الجهود الإقليمية والأممية والدولية الرامية إلى إحياء العملية السياسية، ودفع الميليشيات الحوثية للتعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لإنهاء معاناة الشعب اليمني.

وفي اللقاء أشاد العليمي بالإسهامات الفاعلة للبحرية الأميركية المنسقة مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين، التي قادت الى اعتراض المزيد من شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة إلى الميليشيات الحوثية الإرهابية، فيما أكدت مصادر سياسية يمنية استمرار الميليشيات في وضع العراقيل أمام إعلان اتفاق التهدئة الجديد.

ميدانياً، أفشلت القوات المشتركة في الساحل الغربي، ثلاث محاولات تسلل لعناصر حوثية في محوري جنوب الحديدة وغرب تعز، خلال الساعات الماضية.

وقصفت الميليشيات أحياء سكنية شرق تعز، ما أدى إلى إصابة طفيلين بشظايا قذائف حوثية سقطت في "حي المستشفى العسكري".

وفي صنعاء، أعلنت قبائل بني مطر النكف القبلي المسلح لمواجهة الميليشيات على خلفية قيام عناصر الحوثي بإطلاق النار على نساء منطقة "البروية" حاولن منع سطو الميليشيات على أراضي القبائل.

وجرفت الميليشيات أكثر من 50 منزلاً "بحي الهيج"، في إطار مساعيها لنهب أراضي قبائل طوق صنعاء.

وفي ذمار، شهدت كلية الهندسة احتجاجات طلابية مناهضة للتعسفات الحوثية بحق الطلاب والعملية التعليمية، فيما اختطفت الميليشيات في إب عدد من أبناء منطقة "أهمول الشعبة" في مديرية حزم العدان، ضمن عمليات التنكيل التي تمارسها الميليشيات منذ أسبوعين بحق أبناء المديرية.

تويتر