بلينكن يبدأ الأحد جولة شرق أوسطية لوقف العنف بين إسرائيل والفلسطينيين

يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، جولة تشمل مصر وإسرائيل والضفة الغربية المحتلّة، سيسعى خلالها خصوصاً لوقف العنف المتصاعد بين إسرائيل والفلسطينيين بعدما أدّت عملية عسكرية إسرائيلية إلى مقتل عشرة فلسطينيين الخميس.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ بلينكن سيعقد في إسرائيل أول اجتماع ثنائي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية منذ عودة بنيامين نتنياهو، إلى السلطة على رأس حكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

وفي رام الله بالضفة الغربية المحتلة سيلتقي بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارته التي تستمر من الأحد وحتى الثلاثاء.

و"سيشدد على ضرورة أن يتخذ الطرفان خطوات لتهدئة التوتر من أجل وضع حد لدوامة العنف التي أودت بالعديد من الأبرياء"، على ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس.

وتأتي الزيارة التي جرى الإعداد لها منذ مدة طويلة، في أعقاب تصاعد أعمال العنف. فقد أسفرت عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة الخميس عن مقتل عشرة فلسطينيين، وفق مسؤولين فلسطينيين.

وقالت كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين في منطقة الشرق الأوسط باربرا ليف للصحافيين "ندرك أنّ هناك مدنيين سقطوا، وهذا أمر مؤسف".

أضافت "واضح أنّ هناك احتمالاً أن تسوء الأمور من الناحية الأمنية".

وأسفت ليف لقرار السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بسبب العملية العسكرية.

وقالت "بعيداً عن التراجع عن التنسيق الأمني، نعتقد أنّه من المهمّ أن يحافظ الطرفان على التنسيق الأمني، إن لم يكن، تعزيزه".

ويبدأ بلينكن جولته الأحد في مصر، التي تلعب دور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتمكنت من الحفاظ على علاقات ودية مع إدارة الرئيس جو بايدن.

وسيناقش بلينكن قضايا إقليمية من بينها ليبيا والسودان وسيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب وزارة الخارجية.

وتأتي زيارة بلينكن في أعقاب زيارة لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، ركزت في معظمها على إيران، التي لا تزال مصدر أكبر قلق بالنسبة لنتنياهو.

 

 

تويتر