"الشورى" اليمني يؤيد ردع الحوثيين عسكريا.. وصواريخ الميليشيات تهدد منابع نفط مأرب

صورة أرشيفية لعناصر من الجيش اليمني

جدد مجلس الشورى اليمني دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، في مواجهة سياسة التصعيد والتعنت التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية، ورفضها الجهود الدولية في إعادة الهدنة الإنسانية والتواصل إلى سلام دائم في البلاد.

ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فإن الشورى أكد في اجتماع لهيئة رئاسة المجلس، دعمه لجهود إعادة بناء المؤسستين العسكرية والأمنية، من اجل ممارسة موقف حازم تجاه الحوثيين.

وحمل المجلس ميليشيات الحوثي، كامل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في البلاد، داعيا المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغوطات على الحوثيين للعودة إلى مسار التهدئة ومسار السلام الدائم في اليمن.

يأتي ذلك متزامنا مع تأكيدات اللجنة العسكرية والأمنية اليمنية، على ضرورة تنظيم كافة التشكيلات العسكرية والأمنية على نحو يدعم تعزيز القدرات الرادعة، وتوحيد المجهود العسكري للتصدي لميليشيات الحوثي، وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

ميدانيا.. أكدت مصادر ميدانية في محافظة مأرب، قيام الميليشيات بنشر منصات إطلاق صواريخ ومسيرات مفخخة، في وادي حريب نهم، في إطار استعداداتها لشن هجوم على مواقع الجيش والمقاومة في المحافظة.

وأشارت إلى أن الميليشيات تواصل حشد مقاتليها وأسلحتها تجاه جبهات مأرب المختلفة، فضلا عن نشر صواريخ ومسيرات في شمال غرب المحافظة وعلى تخوم محافظتي صنعاء والجوف، لتهديد منابع النفط والغاز في صافر مأرب.

وكانت الميليشيات شنت هجمات واسعة خلال الساعات الماضية، على مواقع الجيش والمقاومة في جبهات مأرب الجنوبية والغربية، ما دفع القوات للرد على الهجمات وتكبيد الحوثيين خسائر كبيرة.

وفي ذمار، أدت عمليات تدريب حوثية على صناعة المتفجرات والألغام، في أحد مراكز التدريب في مديرية وصاب العالي إلى مقتل ثلاثة من الأطفال الذين تم حشدهم إلى المركز وإصابة رابع.

وفي الجوف، واصلت ميليشيات الحوثي احتجاز عدد من ناقلات النفط والغاز، ومنعتها من الدخول إلى العاصمة صنعاء، لافتعال أزمة مشتقات نفطية في العاصمة.

من جهة أخرى، اتهمت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان، ميليشيات الحوثي بممارسة مزيد من قمع الحريات في مناطق سيطرتها، من خلال استحداثها آلية قمعية جديدة تنتهك حق النساء اليمنيات في التنقل، وتعيد الوصاية على المرأة.

وأكدت المنظمة في بيان لها، أنها "تحصلت على وثائق رسمية تؤكد تعميم جماعة الحوثيين لأجهزتها الأمنية بمنع تنقل النساء ومغادرتهن إلى أي مناطق أخرى إلا بوجود وصي أو أخذ موافقة أمنية عليا تتيح لهن التنقل".

ودعت المنظمة الحقوقية المجتمع الدولي للتنديد بهذه الآلية القمعية التي تنفذها الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثيين، والحيلولة دون استمراريتها.

 

تويتر