اليمن.. الحكومة تقر إجراءات لحماية المنشآت والموانئ النفطية

أكدت الحكومة اليمنية وجود وسائل جديدة لتأمين موانئ تصدير النفط الخام والمنشآت النفطية التي تتعرض لهجمات إرهابية من قبل ميليشيات الحوثي، ومنها منع التعامل مع الكيانات والأشخاص التابعة للميليشيات والمتعاملة معها، تنفيذا لقرار تصنيفها "جماعة إرهابية".

وأكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، في تصريحات صحافية، وجود وسائل جديدة لتأمين موانئ تصدير النفط الخام والمنشآت حفاظًا على مقدرات الشعب، وأنه لا سلام مع الحوثيين ما لم يتم تأمين المنشآت والمصالح النفطية والملاحة الدولية.

ووافقت الحكومة على خطط عسكرية وأمنية واستخباراتية عاجلة، لمواجهة تصعيد الحوثيين تجاه المصالح الاقتصادية التي تخدم جميع أفراد الشعب اليمني، والتهديد التي تطال الملاحة الدولية في المياه الاقليمية اليمنية.

يأتي ذلك في وقت واصلت ميليشيات الحوثي، هجماتها بالطائرات المسيرة المفخخة، تجاه المصالح الاقتصادية والعسكرية في محافظة حضرموت، حيث قصفت بطائرة مُسيرة مفخخة موقعاً عسكرياً لقوات اللواء 23 التابع للمنطقة العسكرية الأولى في منطقة "العلم" بمديرية العبر، ما أدى لمقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين.

يأتي الهجوم بعد 48 ساعة على هجومها بمسيرات، استهدفت ميناء الضبة النفطي شرق مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت.

وفي حين قال عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، أن ميليشيات الحوثي تستغل ملف الأسرى والمعتقلين لتحقيق مكاسب سياسية، اتهمت الميليشيات، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غردنبيرغ، بالتضليل والقفز خارج الالتزامات، على خلفية حديثه عن الهجمات الحوثية ضد المنشآت والموانئ النفطية في حضرموت وشبوة، في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن.

ونقلت وسائل إعلام حوثية عن وزارة حقوق الإنسان في حكومة صنعاء الغير معترف بها دولياً، ان المبعوث يغالط في الحقائق حول الهجمات التي طالت الموانئ والمنشآت والسفن وهددت الملاحة في حضرموت وشبوة، والتي تبنتها الميليشيات نفسها في تناقض واضح في تصريحاتها.

من جهة ثانية، هبطت أول رحلة جوية على مدرج مطار المخاء الدولي، اليوم الخميس، تزامنًا مع تدشين عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، المرحلة الثانية من الإنشاءات في المطار.

وذكر مصدر ملاحي في المطار، أن طائرة تابعة للأمم المتحدة هبطت في مدرج المطار، بعد أخذ جميع إجراءات السلامة والأمان، والتأكد من جاهزية أجهزة الاتصالات والملاحة الجوية.

 وأكد المصدر أن المطار أضحى جاهزًا ومجربًا لاستقبال جميع الرحلات الجوية التابعة للمنظمات الدولية ومنظمات الإغاثة، وسيكون مهيأ تمامًا للرحلات التجارية بمجرد الانتهاء من أعمال المرحلة الثانية.

وتشمل المرحلة الثانية من مشروع مطار المخا الدولي، إنشاء صالة للمسافرين وإقامة برج للمراقبة، وذلك لتنشيط حركة الملاحة الجوية عبر المطار، ليبدأ في استقبال وتفويج المسافرين عبر الرحلات الجوية التجارية.

تويتر