انتقاد زعيم كوريا لمنعه طاقما تلفزيونيا من السفر بالطائرة

ذكر تحالف يضم مؤسسات إعلامية كورية أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول هاجم الحريات الصحفية عندما منع مكتبه طاقم قناة محلية من مرافقته على متن طائرته الرئاسية هذا الأسبوع بسبب طتقارير متحيزة مزعومة."

كان يون اتهم قناة (إم بي سي) التلفزيونية المحلية في السابق بالإضرار بتحالف بلاده مع الولايات المتحدة بعد أن نشرت مقطعا مصورا يقول إنه أهان أعضاء الكونغرس الأميركي بعد اجتماع يون مع الرئيس جو بايدن في نيويورك في سبتمبر الماضي.

أخبر مكتب يون إدارة القناة أنه لن يساعد طاقمها في إعداد التقارير خلال جولات الرئيس القادمة في كمبوديا وإندونيسيا من أجل حضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجموعة العشرين بسبب ما وصفه بـ "التشويه المتكرر والتقارير المتحيزة" للقناة حول قضايا دبلوماسية.

وضاعف يون، المحافظ الذي تولى منصبه في مايو الماضي، قراره اليوم الخميس باستبعاد مراسلي (إم بي سي) من الصعود على متن طائرته، وقال "المصالح الوطنية المهمة لبلادنا معرضة للخطر".

يغادر يون كوريا متجها إلى كمبوديا غدا الجمعة لحضور اجتماعات الآسيان، وسيتواجد في إندونيسيا الأسبوع المقبل لحضور اجتماعات مجموعة العشرين.

وقال يون "السبب الذي يجعل الرئيس يستخدم الكثير من أموال دافعي الضرائب للسفر إلى الخارج هو أن تكون المصالح الوطنية المهمة معرضة للخطر، ولهذا السبب أيضا قدمنا المساعدة للصحفيين الذين يغطون القضايا الدبلوماسية والأمنية في إعداد تقاريرهم".
وعن منع مراسلي (إم بي سي) من مرافقته على متن طائرته، قال يون "آمل أن يفهم القرار من هذا المنظور".

القرار يعني استثناء طاقم القناة من عقد لقاءات على متن الطائرة، بالإضافة لفرص إعلامية أخرى.

وفي تصريحات إلى الأسوشيتدبرس، قالت (إم بي سي) إن مكتب يون ينتهك الحريات الصحفية، والمبادئ الديمقراطية.

وأضافت أنها سترسل صحفيين ومراسلين إلى كمبوديا وإندونيسيا في رحلات بديلة لتغطية رحلة يون من أجل تحقيق هدف "حق الشعب في المعرفة".

تويتر