اليمن.. إعداد "قائمة سوداء" بالكيانات الداعمة لميليشيات الحوثي

كشفت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية، عن بدء إعداد "قائمة سوداء"، بالكيانات والشركات والجهات المرتبطة بميليشيات الحوثي الارهابية، وذلك تنفيذا لقرار مجلس الدفاع الوطني بشأن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابيه.

وذكرت المصادر، بأن توجيهات صدرت من الحكومة للجهات ذات العلاقة بإعداد "قائمة سوداء" بأسماء الشركات والأشخاص والمنظمات، الداعمة للحوثيين، بهدف تجفيف منابع تمويلات الميليشيات الحوثية.

من جانبه، واصل مجلس القيادة الرئاسي في عدن، مناقشة الإجراءات الكفيلة بتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني، ومنها خيارات التعامل مع تهديدات الميليشيات الحوثية، لحماية مصالح اليمنيين، وإمدادات الطاقة العالمية وحرية الملاحة الدولية.

وذكرت وكالة سبأ الرسمية، بأن اجتماعا لمجلس القيادة، عقد في عدن بحضور وزير الدفاع محسن الداعري، ورئيس هيئة أركان الجيش اليمني، صغير عزيز، ناقش الإجراءات والآليات التي يجب اتخاذها لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني الذي صنف الحوثيين منظمة إرهابية، ومنها حشد وتعبئة كافة القدرات والطاقات لتعزيز حضور الدولة ووحدة الصف، والاستجابة للالتفاف الشعبي العريض حول جهود إنهاء انقلاب الحوثيين وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

وأشاد بالمواقف المشرفة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وكذا الإدانة والتنديد العربي والدولي الواسع بهجمات واعتداءات الميليشيات الإرهابية الحوثية وداعميها ، وتداعياتها الكارثية على الأمن والسلم الدوليين.

على ذات الصعيد، بحث سفير اليمن لدى لبنان عبدالله الدعيس، اليوم، مع وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، الخطاب الطائفي والتحريضي لقناتي الساحات والمسيرة التابعتين لميليشيات الحوثي الإرهابية والدعوة إلى التحشيد إلى جبهات القتال لإدامة الحرب واستمرارها وبث الأخبار والتقارير المظللة.

ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فأن السفير الدعيس أكد للوزير اللبناني، أن ما تنشره القانتين من بيروت، يمثل إساءة واضحة للعلاقات الأخوية بين البلدين بالرغم من مخاطبة اليمن للسلطات اللبنانية على أكثر من صعيد بإيقاف بثهما إلى جانب أن هذا يعتبر مخالفة صريحة لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب الذي طلب من الدول الأعضاء منع أو استضافة أي قنوات أو أنشطة إعلامية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في أي بلد عربي آخر بناءً على البند الخاص الذي تقدمت به اليمن".

ميدانيا، أفشلت الدفاعات الجوية للقوات الجنوبية والمشتركة في محافظة حضرموت، هجوما إرهابيا لميليشيات الحوثي كان يستهدف ميناء المكلا، وفقا لمصادر عسكرية، مؤكدة إسقاط مسيرة مفخخة حوثية كانت تحلق في علو منخفض فوق مرافق الميناء الذي يعد ثالث ميناء استراتيجي في اليمن بعد الحديدة وعدن.

وذكرت المصادر، أن المحاولة الحوثية دفعت الجهات المختصة لإغلاق ميناء المكلا احترازيا، وقامت باتخاذ الإجراءات لحفظ سلامة الملاحة في الميناء من أي هجمات حوثية إرهابية، كالتي استهدفت مينائي النشيمة في شبوة والضبة في حضرموت قبل أيام.

وفي أبين، تواصلت المواجهات بين القوات الجنوبية والمشتركة من جهة، وميليشيات الحوثي الإرهابية من جهة أخرى، في جبهة ثرة بين محافظتي أبين والبيضاء، لليوم الثاني على التالي، تم خلالها إفشال جميع خطط الميليشيات اختراق الجبهة باتجاه محافظة أبين، لدعم ومساندة العناصر الإرهابية من  "القاعدة وداعش، والإخوان" التي تم طردها من المحافظة على يد القوات الجنوبية مؤخرا.

وذكرت مصادر ميدانية، أن المواجهات أسفرت عن مصرع وإصابة العديد من الحوثيين إلى جانب تدمير آليات قتالية، بينها مرابض مدافع، في المواقع المتقدمة للحوثيين.

وفي تعز، كشفت مصادر محلية، عن مصادرة الميليشيات الحوثية لمعدات ووثائق مصنع البرح للسمنت، غرب المدينة، وذلك في إطار استعداداتها للفرار من المنطقة على وقع الاستعدادات التي تجريها القوات المشتركة في الساحل الغربي لمواجهة أي تحركات حوثية والرد على الهجمات بالمسيرات التي استهدفت الموانئ في حضرموت وشبوة.

وفي صنعاء، سقط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين على خلفية مواجهات حوثية – حوثية في مديرية ارحب شمال العاصمة صنعاء، على خلفية نهب أراضي تابعة للقبائل ثم الاختلاف على تقسيمها بين قيادات حوثية من صعدة وصنعاء.

ووفقا لمصادر محلية، سقط ثلاثة قتلى وأصيب سبعة آخرين من عناصر الميليشيات بينهم قيادي بارز، في المواجهات التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.

وكانت الميليشيات في صنعاء، أعلنت دفن 28 جثة مجهولة الهوية سقطوا في جبهات قتال الحوثيين، بعد مرور فترات طويلة على وجود الجثث التي تم التغرير بها للقتال ومن ثمة دفنها دون معرفة أسرهم.

 

تويتر