استمرار التحركات الدولية لتمديد الهدنة في اليمن

شهدت الأيام القليلة الماضية حراكاً دولياً وإقليمياً في سبيل إعادة مسار التهدئة وتمديد الهدنة في اليمن، حيث تواصلت الجهود والمشاورات المتعددة بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة.

وذكرت مصادر يمنية مطلعة أن الجهود الإقليمية والدولية نجحت في تجاوز بعض العراقيل التي وضعتها الميليشيات الحوثية أمام تمديد الهدنة وتوسيعها، وتجاوزتها إلى خلق حوارات في مسارات عدة.

وأكدت الحكومة اليمنية خلال اجتماعها الأخير في عدن، التزامها بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها محلياً، والمؤيدة إقليمياً ودولياً، وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، وأكدت في ذات الوقت على أهمية رفع جاهزية القوات المسلحة والقوات الأمنية اليمنية.

ميدانياً، صدت القوات الجنوبية والمشتركة هجوماً لميليشيات الحوثي على مواقعها في المحور الشمالي لمحافظة لحج، تركز في منطقة كرش على الطريق الرابط بين لحج وتعز، وأكدت مصادر ميدانية إفشال الهجوم وتكبيد الميليشيات خسائر كبيرة.

وفي تعز، أقدمت الميليشيات على استهداف منطقة "الشقب" في جبل صبر، بالمدفعية والقناصة، ما أدى إلى إصابة المدني "مراد محمد عبدالغني" برصاصة قناص حوثي ونقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

وفي شبوة، تمكنت الفرق الهندسية في قوات اللواء السادس دفاع شبوة، اليوم الاثنين، من تفكيك حقل ألغام وعبوات ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي في مديرية عسيلان.

وشهدت صنعاء، عملية اغتيال للسفير اليمني السابق في إثيوبيا درهم نعمان الحكيمي، في منزله بمنطقة حدة، ولاقت عملية اغتيال الحكيمي استنكاراً واسعاً في أوساط اليمنيين، وأكدت مصادر أن مسلحين مجهولين استهدفوا نقطة تفتيش لعناصر حوثية في جولة "آية" بشارع مأرب بالقنابل، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، كما شهدت صنعاء عملية مداهمة لمنازل في منطقة "صرف" على خلفية محاولات الحوثيين نهب أراضي تابعة للأهالي.

تويتر