نائبة الرئيس الأميركي تزور المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين

كامالا هاريس تتحدث إلى الصحافة أثناء زيارتها للمنطقة الأمنية المنزوعة السلاح بين الكوريتين. إي.بي.إيه

وجّهت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، انتقادات حادة لكوريا الشمالية، أمس، ووصفتها بأنها دولة تجمعت لديها «ديكتاتورية وحشية» وبرنامج أسلحة غير قانوني وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وذلك خلال زيارتها للحدود بين الكوريتين أمس.

وأضافت في زيارتها الأولى للمنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين إن المنطقة الحدودية شديدة التحصين تذكر بشكل صارخ «بالمسارات المختلفة بشكل كبير» التي اتخذتها الجارتان.

وأوضحت «في الشمال، هناك ديكتاتورية وحشية وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وبرنامج أسلحة غير قانوني يهدد السلام والاستقرار».

وذكرت أن «الولايات المتحدة والعالم يسعيان إلى تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وألّا تشكل فيها كوريا الديمقراطية الشعبية تهديداً»، مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وتأتي زيارة هاريس لكوريا الجنوبية، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن الشمال على وشك إجراء تجربة نووية. وأجرت هاريس ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محادثات، ونددا بتصعيد الخطاب النووي لكوريا الشمالية.

وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، أن هاريس والرئيس الكوري الجنوبي أدانا كوريا الشمالية بسبب تجاربها الصاروخية الكثيرة.

وخلال المحادثات، قالت نائبة الرئيس الأميركي إن التحالف طويل الأمد بين البلدين يُعد «ركيزة أساسية للأمن والازدهار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ».

ووصف الرئيس الكوري الجنوبي التحالف مع أميركا بأنه ركيزة للدفاع عن حرية الكوريتين، وقال إنه سيبذل «قصارى جهده لتعزيز العلاقات».

وأعلنت سيؤول، أمس، تدريبات ثلاثية لمحاربة الغواصات مع طوكيو وواشنطن، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2017.

 

تويتر