خلال لقائه نظيره الصيني في نيويورك
بلينكن يدعو الصين إلى الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان

مسؤول أميركي وصف محادثات بلينكن ووانغ يي بأنها كانت «صريحة جداً». أ.ف.ب
حث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان، لدى لقائه نظيره الصيني وانغ يي في نيويورك، فيما تلوح في الأفق بوادر تهدئة في حدة التوتر بين البلدين.
واستمر اللقاء 90 دقيقة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأجرى الوزيران محادثات وصفها مسؤول أميركي بأنها كانت «صريحة جداً»، وركزت إلى حد كبير على تايوان.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إثر اللقاء إن الوزير الأميركي شدد على أن المحافظة على السلام والاستقرار في مضيق تايوان أساسي للأمن والازدهار الإقليمي والعالمي، وأضافت أنه ناقش الحاجة إلى الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة، وإدارة العلاقات بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بحس من المسؤولية، خصوصاً في أوقات التوتر.
ووصفت الوزارة المباحثات حول تايوان بأنها كانت «مباشرة وصريحة».
وأبقى بلينكن على لقائه مع وانغ رغم التخفيف من التزاماته بسبب وفاة والده الخميس الماضي. وكان هذا اللقاء الأول بينهما منذ محادثات في يوليو في بالي، التي أبديا خلالها تفاؤلهما بتحقيق مزيد من الاستقرار.
وبعد ذلك بشهر، توجّهت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان، ما أثار غضب بكين، التي نظمت بعدها مناورات عسكرية ضخمة حول الجزيرة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن وانغ أخبر بلينكن بأن «الولايات المتحدة ترسل إشارات خاطئة وخطرة للغاية لتشجيع تايوان على الاستقلال».
وأضافت أن وانغ أبلغ بلينكن أن الصين ترغب في «إعادة توحيد سلمية مع تايوان».
وفي دليل على التهدئة، التقى الوزير الصيني في نيويورك المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري، رغم أن بكين علّقت التنسيق مع واشنطن في هذا المجال، رداً على زيارة بيلوسي لتايوان.
ولكن، في كلمة ألقاها قبل لقاء بلينكن، قال وانغ إن «مسألة تايوان هي موضوع التوتر الأكثر خطورةً في العلاقات الأميركية الصينية».
وأضاف وانغ: «مثلما لا تسمح الولايات المتحدة بأن تُقتطع منها هاواي، يحق للصين المطالبة بتوحيد البلاد».
وندد الوزير الصيني بقرار الولايات المتحدة السماح بزيارة بيلوسي لتايوان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news