منزل بايدن مهدد بالغرق

كشف تقرير أمريكي، نشرته صحف عالمية عدة، أن منزل الرئيس جو بايدن، الذي تبلغ قيمته 3.8 مليون دولار لقضاء العطلات في ولاية ديلاوير، معرّض بنسبة 98% للغرق في السنوات الخمس المقبلة، بسبب تغير المناخ الذي يؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر.


ويقع المنزل المكون من ست غرف نوم في ريهوبوث، على بعد أقل من1.61 كيلومتر من خط الشاطئ، ما يضعه داخل منطقة مخاطر الفيضانات الخاصة التابعة ل«الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ».


وشهدت ولاية وسط المحيط الأطلسي، ارتفاعاً في مستوى سطح البحر بأكثر من قدم في القرن الماضي، لكن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، تحذر من أنها ستستمر في الارتفاع خلال القرن المقبل، وستتجاوز المياه المتدفقة مناطقها الساحلية في نهاية المطاف.

وعلى الرغم من أن تغير المناخ يلعب دوراً رئيسياً، فإن الأرض التي يوجد عليها منزل بايدن، تغرق بشكل طبيعي، وتتعرّض هذه المنطقة لخطر أعلى من ارتفاع مستويات سطح البحر، ومستويات الارتفاع تتزايد بشكل أسرع من أي مكان آخر في العالم.

وما يقرب من 5.4%، أو 160.93 كيلومتر، من ولاية ديلاوير تقع في السهول الفيضية، وبحلول عام 2050، من المتوقع أن تزداد هذه الكتلة الأرضية إلى 7.1 % أو 209 كيلومترات بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر، وفقاً للدول المعرّضة للخطر.

ويقع حي بايدن، في منطقة الخطر؛ حيث من المتوقع أن ترتفع مستويات سطح البحر 1.5 قدم بحلول عام 2040 ثم 5 أقدام بحلول عام 2120.

تويتر