إثيوبيا تعلن أنها أكملت المرحلة الثالثة من ملء سدّ النهضة

أكملت إثيوبيا المرحلة الثالثة من ملء خزّان سدّ النهضة على النيل الأزرق، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء أبيي أحمد، وذلك بالرغم من احتجاجات بلدي المصبّ السودان ومصر.

ولم تعلّق لا القاهرة ولا الخرطوم على الإعلان بعد.

وقال أبيي في خطاب تلفزيوني من موقع سدّ النهضة الإثيوبي الكبير في شمال غرب البلاد، الذي يعدّ الأكبر من نوعه في إفريقيا "ما ترونه خلفي هو الملء الثالث مكتملا".

وبات مستوى المياه في الخزّان يصل إلى 600 متر، أي أكثر بـ 25 مترا مما كان عليه في ختام المرحلة الثانية من التعبئة في الفترة عينها من العام الماضي، بحسب أبيي.

وفي ردّ مبطّن على انتقادات مصر والسودان، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن "النيل هبة أغدقها الله علينا كي ينتفع منها الإثيوبيون"، منتقدا "الذين لا يتحمّلون المسؤوليات المنوطة بهم".

لكنه أعاد التأكيد على أن إثيوبيا لا تنوي احتكار مياه النيل وهي ستبقى حريصة على عدم إلحاق أيّ ضرر لبلد في المصبّ.

وأكّد أبيي من جهته أن "النيل هبة وهبت مجّاناً لثلاثة بلدان، هي إثيوبيا والسودان ومصر. وهذه الدولة تستفيد من الاستخدام المجاني لمياهه"، مؤكدا "إذا كان أيّ بلد يظن أنه ينبغي عدم استخدامها، فهو يخالف قوانين الطبيعة".

وذكّر في تغريدة "عندما بدأنا بتشييد السدّ على النيل، قلنا إننا لا نريد الاستيلاء على النهر لكننا نريد الاستفادة من المنافع التي هي من حقّنا".

وأردف "نأمل أن تنتفع من النهر دولتا مصر والسودان، كما إثيوبيا، كلّ على طريقته. ونحن بقينا على وعدنا بعدم إلحاق ضرر بأحد".

وقال مدير المشروع كيفل هورو، إن "المشروع بمجمله أنجز بنسبة 83,3 %" موضحا أن "أعمال الهندسة المدنية تم إتمامها بنسبة 95%".

وأوضح أن الهدف "خلال العامين ونصف العام القادمين هو استكمال السدّ بالكامل وتنفيذ كل مرحلة من مراحل الملء وتركيب التوربينات المتبقية" حتى يتمكن السدّ من الإنتاج بكامل طاقته.

 

تويتر