محتجز الرهائن داخل مصرف في بيروت يسلم نفسه للسلطات

السلطات منحت المسلح جزءاً من أمواله مقابل الإفراج عن الرهائن. أ.ب

سلّم لبناني مسلّح نفسه إلى السلطات أمس، بعد احتجازه لساعات رهائن داخل مصرف في بيروت مطالباً بالحصول على أمواله المودعة في المصرف.

وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية أن المودع وافق على تحرير الرهائن «بعد الاتفاق على إعطائه 30 ألف دولار من أصل وديعته البالغة قيمتها 209 آلاف دولار».

وكان المودع دخل مصرف «فيدرال بنك» الواقع في منطقة الحمرا المكتظة في غرب بيروت، وفق ما أفاد مصدران أمنيان، حاملاً سلاحاً، وطالب الموظفين بالحصول على وديعته من أجل علاج والده، وفق قوله.

وفرضت قوات الأمن طوقاً مشدداً في محيط المصرف وتفاوضت مع المودع الغاضب طالبة منه فتح باب المصرف والإفراج عن الموظفين المحتجزين.

وقال مصدر أمني «كان بحوزة المودع بندقية.. ومواد ملتهبة»، و«هدّد بإشعال نفسه وقتل من في الفرع، كما شهر سلاحه في وجه مدير الفرع». وبحسب مصدر أمني ميداني، «سكب الرجل وهو في الأربعينات من عمره مادة البنزين في أرجاء المصرف، وأغلق مدخله محتجزاً داخله الموظفين».

وكان يطالب بالحصول على وديعته التي تفوق قيمتها 200 ألف دولار.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن المودع برّر دخوله إلى المصرف بهذه الطريقة، بأن والده «دخل المستشفى منذ فترة لإجراء عملية من دون أن يستطيع دفع تكاليفها».

تويتر