تعديل حكومي في اليابان ووزير دفاع جديد

أجرى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي تراجعت شعبيته، تعديلاً حكومياً استبدل في إطاره وزير الدفاع نوبويو كيشي وهو شقيق رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي، وذلك وسط الجدل المثار منذ اغتيال آبي حول علاقات الطبقة السياسية بمجموعة دينية.

تمتد ولاية كيشيدا - الذي حقّق حزبه الديمقراطي الليبرالي (يمين قومي) فوزاً ساحقاً في انتخابات مجلس الشيوخ الشهر الماضي - ثلاث سنوات.

وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن شعبيته شهدت تراجعاً، بينما تواجه اليابان تضخّماً متسارعاً وموجة إصابات جديدة بمرض «كوفيد-19»، إضافة إلى التوترات العسكرية المتزايدة في المنطقة.

وأعلن رسمياً أن سبب التعديل الوزاري واستبدال وزير الدفاع نوبويو كيشي هو حالته الصحية، ولكنه جاء أيضاً بعدما كشف هو نفسه أن أعضاء كنيسة التوحيد عملوا كمتطوعين في حملاته الانتخابية. ويخلف كيشي في منصبه ياسوكازو هامادا (66 عاماً) الذي شغل هذا المنصب بين العامين 2008-2009.

ومنذ اغتيال آبي، كشفت وسائل الإعلام اليابانية أن العديد من المسؤولين المنتخبين - خصوصاً أولئك الذين ينتمون إلى مجموعة آبي السياسية - تلقّوا مساعدة مماثلة من أعضاء كنيسة التوحيد، وهو أمر تقول الجماعة إن أتباعها يقومون به كمواطنين عاديين.

تويتر