موسكو تتهم واشنطن بـ"الاستفزاز" بعد إعلانها عن تفتيش للأسلحة في روسيا

اتهمت موسكو الولايات المتحدة بالتصعيد غير المنطقي وغير الضروري والاستفزاز، بالإعلان عن عملية تفتيش في الأراضي الروسية بموجب معاهدة نيو ستارت للحد من انتشار الأسلحة النووية، وأنها لن تسمح لروسيا بإجراء عمليات تفتيش متبادلة.

وقالت روسيا إنها لن تسمح في الوقت الحالي بالتفتيش على أسلحتها بسبب قيود السفر التي تفرضها واشنطن وحلفاؤها.

وفي تصريحات أصدرتها وزارة الخارجية الروسية، قال نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف إن إعلان الولايات المتحدة، الذي أرسل إلى موسكو أثناء انعقاد مؤتمر لمراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، دفع روسيا لسحب تعاونها.

وأضاف ريابكوف: "في ظل الظروف الحالية، بدت مثل هذه الخطوة استفزازاً صريحاً".

وتحدد معاهدة نيو ستارت، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2011، عددا أقصى للرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها، كما تضع قيوداً على نشر الصواريخ والقاذفات سواء كانت برية أو بحرية. كما تنص على إجراء عمليات تفتيش للتأكد من امتثال كلا الجانبين.

وفي العام الماضي جرى تجديد المعاهدة قبل أيام فقط من موعد انتهاء سريانها، ومن المرجح أن يتطلب أي اتفاق جديد مفاوضات مطولة إضافة لعملية تصديق تستغرق وقتاً طويلاً.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في الأول من أغسطس إن إدارته مستعدة للتفاوض على وجه السرعة، على إطار عمل جديد يحل محل معاهدة نيو ستارت التي من المقرر أن ينتهي سريانها عام 2026، لكن موسكو عليها أن تثبت أنها مستعدة لاستئناف العمل مع واشنطن للحد من انتشار الأسلحة النووية.

تويتر