واشنطن تحضّ أرمينيا وأذربيجان على الحوار

حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قادة أرمينيا وأذربيجان على الحوار لحل النزاع الدائر حول إقليم ناغورني قره باغ.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن بلينكن الذي يجري جولة آسيوية، تحادث هاتفياً مع رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، ورئيس أذربيجان إلهام علييف.

وقال برايس إن وزير الخارجية الأميركي أكد لرئيس الوزراء باشينيان أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ وحوله.

وأشار برايس إلى أن بلينكن حضّ خلال محادثاته مع الزعيمين على إقامة حوار مباشر بين أرمينيا وأذربيجان لحل المسائل المتّصلة بنزاع ناغورني قره باغ أو الناجمة عنه.

وبعد حرب أولى أسفرت عن 30 ألف قتيل مطلع التسعينات، خاضت أرمينيا وأذربيجان في خريف عام 2020 حرباً خاطفة للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الجبلية التي انشقت عن أذربيجان بدعم من يريفان.

وأسفرت الحرب الأخيرة في 2020 عن مقتل نحو 6500 شخص وانتهت بهدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية.

وفي إطار اتفاق الهدنة، تخلّت أرمينيا عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها، ونشرت روسيا قوة لحفظ السلام قوامها نحو 2000 عسكري مكلفين بمراقبة التقيّد بالهدنة الهشة.

ورغم الهدنة الدبلوماسية الهشة بين أرمينيا وأذربيجان، لايزال التوتر على أشده بين الجمهوريتين السوفييتيتين السابقتين. ويبلّغ كلا البلدين بانتظام عن اندلاع أعمال عنف وسقوط ضحايا في صفوف الجنود. ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت أذربيجان سيطرتها على مواقع عدة وتدمير أهداف في ناغورني قره باغ في تصعيد أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وأدى إلى تخوّف من تجدد النزاع. وبوساطة من الاتحاد الأوروبي، تجري الدولتان مفاوضات للتوصل إلى معاهدة سلام.

 الولايات المتحدة: نراقب الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ.

تويتر