وصلت من سيؤول إلى اليابان المحطة الأخيرة من جولتها الآسيوية

بيلوسي تتعهد بدعم نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية

بيلوسي مع رئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية كيم جين. أ.ب

تعهدت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ونظيرها الكوري الجنوبي، أمس، بدعم الجهود المبذولة للحفاظ على قوة ردع قوية ضد كوريا الشمالية وتحقيق نزع سلاحها النووي.

وصدر بيان مشترك بعد اجتماع بيلوسي ورئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية كيم جين بيو في سيؤول، أعربا فيه عن مخاوفهما من تطور التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وقال البيان: «أعرب الجانبان عن مخاوفهما بشأن الوضع المتردي للتهديد المتزايد من كوريا الشمالية».

وأضاف: «اتفقنا على دعم جهود الحكومتين لتحقيق نزع السلاح النووي الفعلي، والسلام من خلال التعاون الدولي والحوار الدبلوماسي على أساس الردع القوي والموسع ضد الشمال».

وقالت بيلوسي أيضاً في مؤتمر صحافي مشترك إنها ناقشت مع كيم سبل تعزيز التعاون في قضايا الأمن الإقليمي والاقتصاد والمناخ.

ووصلت بيلوسي إلى كوريا الجنوبية الأربعاء بعد توقف قصير في تايوان، والتقت بمسؤولي السفارة الأميركية في سيؤول أمس قبل محادثات مع كيم.

وقال مسؤول كوري جنوبي إن بيلوسي تخطط لزيارة المنطقة الأمنية المشتركة بالقرب من الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين، التي تنفذ دوريات مشتركة بها قوة تابعة للأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والجنوبية.

وقال نائب مستشار الأمن القومي كيم تاي هيو للصحافيين، إن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول لم يلتق بيلوسي لأنه في إجازة مقررة، لكنه أجرى اتصالاً هاتفياً معها لمدة 40 دقيقة تعهد خلاله بالتعاون مع الكونغرس الأميركي في تطوير تحالفهما الاستراتيجي.

وقال يون أيضاً إن زيارة بيلوسي للمنطقة الحدودية شديدة التحصين بين الكوريتين ستكون «إشارة إلى عملية ردع قوية ضد كوريا الشمالية».

وقال مكتب الرئيس في بيان صحافي إن يون عبر خلال الاتصال الهاتفي عن أمله في مقابلة بيلوسي حين يزور الولايات المتحدة لمناقشة سبل تعزيز التحالف بين البلدين.

وتوقعت وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية أن يون ربما تهرب من لقاء بيلوسي لتجنب استعداء الصين بعدما أدت زيارتها لتايوان إلى إثارة غضب بكين التي تقول إن الجزيرة، التي تتمتع بحكم ذاتي، جزء منها. غير أن تشوي يونغ بوم مسؤول العلاقات العامة في مكتب الرئيس قال للصحافيين «كل قرار اتُخذ بناء على مصالحنا القومية».

وبعد مغادرتها كوريا الجنوبية هبطت الطائرة التي تقلّ بيلوسي أمس في اليابان، آخر محطة في جولتها الآسيوية.

وشاهد مراسلو وكالة «فرانس برس» الطائرة وهي تهبط في قاعدة يوكوتا الجوية في طوكيو.

تويتر