زيلينسكي واثق بالنصر في مواجهة روسيا

كييف: القتال يقترب من بلدتي باخموت وسوليدار شرق أوكرانيا

صورة

أعلنت الأركان العامة في كييف، أن القوات الأوكرانية صدت القوات الروسية التي تتقدم نحو بلدتي باخموت وسوليدار في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا، في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه واثق بالنصر في مواجهة الجيش الروسي.

وتفصيلاً، أفادت التقارير بأن القوات الروسية والانفصالية حققت بعض المكاسب في فرشينيا، على بعد 10 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من باخموت، في حين صدت القوات الأوكرانية هجمات أخرى في المنطقة. كما تم صد الهجمات الروسية شمال سلوفيانسك.

وتعرضت عشرات المواقع الأوكرانية في سوليدار في إقليم دونيتسك وفي خاركيف المجاورة لنيران المدفعية ولهجوم جوي.

وسعت حكومة كييف إلى استعادة أجزاء من الجنوب، بما في ذلك مدينة خيرسون.

ووفقاً لسلاح الجو الأوكراني، تم إطلاق أكثر من 20 صاروخاً من الأراضي البيلاروسية على أوكرانيا ليلاً، ما أصاب البنية التحتية في فيشهورود شمال كييف، ومقاطعة تشيرنيهيف المجاورة.

وقال انفصاليون مدعومون من روسيا في إقليم دونيتسك أمس، إن أربعة مدنيين قتلوا في قصف أوكراني. وأفاد منشور على قناة الانفصاليين على تطبيق تيلغرام، بأن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 11 بجروح.

ويسيطر الانفصاليون المدعومون من روسيا على مدينة دونيتسك منذ عام 2014. ومازالت القوات الأوكرانية تسيطر على مناطق على مشارف المدينة.

في الأثناء، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إنه واثق بالنصر في مواجهة الجيش الروسي، وذلك خلال الاحتفال بالعطلة الجديدة الخاصة بالاحتفال بكيان الدولة التي تم تحديد يوم 28 يوليو لها.

وأعلن زيلينسكي في كييف أمس، أن البلاد شهدت صباحاً مضطرباً، بسبب القصف الصاروخي، لكنه قال إن أوكرانيا لن تستسلم. وهنأ المواطنين بأول احتفال بالعطلة الجديدة، والتي تم إعلانها إلى جانب عيد الاستقلال، الذي يحل في 24 أغسطس.

وقال زيلينسكي: «أوكرانيا دولة مستقلة وحرة وغير قابلة للتجزئة. وستظل كذلك إلى الأبد». ونشر الرئيس الأوكراني مقطع فيديو مؤثراً حول كفاح البلاد ضد الروس. وقال إن البلاد تقاتل من أجل حريتها.

وقال زيلينسكي إنه خلال الحرب التي دخلت شهرها السادس، فقدت أوكرانيا حتى الآن السيطرة على نحو 20% من أراضيها. ودعا إلى تقديم المزيد من الأسلحة الثقيلة من الغرب، لوقف الهجمات الروسية، وتحرير الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.

وعبر إعلان يوم العطلة الجديد، الذي حدده زيلينسكي العام الماضي، تعارض أوكرانيا أيضاً المزاعم الروسية بأنها ليست دولة حقيقية على الإطلاق، بل كيان مصطنع.

وفي إسطنبول، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي أمس، إنه بعد إبرام اتفاق صادرات الحبوب الأسبوع الماضي مع أوكرانيا وروسيا، فإن هناك حاجة للتركيز على وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة.

وفي واشنطن، جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، إدانته للحرب الروسية على أوكرانيا وتداعياتها، لافتاً إلى أن أثر العقوبات المفروضة على موسكو سينمو ويتضاعف بمرور الوقت.

وقال بلينكن في سلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر»: «دخلت حرب الرئيس (فلاديمير) بوتين على أوكرانيا شهرها السادس هذا الأسبوع. وتستمر التكاليف في الارتفاع في هيئة موت ودمار لا يمكن تصوره وأزمة غذائية عالمية. كل هذا، لأن الرئيس بوتين كان مصمماً على غزو بلد».

من جهتها، قالت مشرعة أميركية لشبكة (سي إن إن) الإخبارية إن 75 ألف روسي قتلوا أو جرحوا خلال الحرب في أوكرانيا.

وتحدثت الديمقراطية إليسا سلوتكين، إلى الشبكة، بعد إحاطة سرية مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقالت سلوتكين: «لقد تم إطلاعنا على أن أكثر من 75 ألف روسي إما قتلوا أو جرحوا، وهو أمر ضخم، لديك كميات لا تصدق من الاستثمار في قواتهم البرية، وأكثر من 80% من قواتهم البرية متعثرة، وهم منهكون».

ورداً على ذلك وصف الكرملين البيانات التي تنشرها الولايات المتحدة عن القتلى والجرحى الروس في حرب أوكرانيا بأنها «كاذبة».

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس: «على أي حال، هذه ليست بيانات صادرة عن الإدارة الأميركية، ولكنها منشورات في صحف.


بلينكن: أثر العقوبات في موسكو سينمو ويتضاعف بمرور الوقت

تويتر