ضربات روسية في شرق أوكرانيا وجنوبها

لا يزال الغموض يلف مصير محاصيل الحبوب الأوكرانية، الأربعاء، غداة وساطة تركية لتسهيل تصديرها، في حين يواصل الجيش الروسي قصفه شرق أوكرانيا وجنوبها.

والثلاثاء طالت الضربات الروسية مدنا في الشرق الأوكراني وأسفر هجوم صاروخي عن مقتل شخص في مدينة كراماتورسك الرئيسية الخاضعة لسيطرة كييف في منطقة دونباس التي تسعى القوات الروسية للسيطرة عليها بالكامل.

وفي جنوب أوكرانيا، في منطقة أوديسا، أُصيب ستة على الأقلّ بجروح، أحدهم طفل، بحسب الرئاسة الأوكرانية.

وفي طهران حيث دُعي لإجراء محادثات مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان بشأن الملفّين السوري والأوكراني، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الثلاثاء إحراز تقدّم في المحادثات حول تصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية التي يحتاج إليها العالم لتحقيق التوازن الغذائي.

وخلال مؤتمر صحافي أعقب القمّة، قال بوتين: "سنعمل على تسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية، لكنّنا ننطلق من فكرة أنّه سيتمّ رفع كلّ القيود المتعلّقة بصادرات الحبوب الروسية الممكنة".

وغداة القمة، أعلنت دمشق قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كييف عملاً بمبدأ "المعاملة بالمثل"، بعد أسابيع من إقدام أوكرانيا على الخطوة ذاتها إثر اعتراف الحكومة السورية باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا.

تويتر