"الرئاسي اليمني" يحذر من تمادي الميليشيات في رفض جهود التهدئة

حذر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، من استمرار تمادي الميليشيات الحوثية ورفضها جميع مبادرات السلام المطروحة من قبل المجتمع الدولي مشيرا إلى أن ذلك سيدفعه إلى اتخاذ قرارات وحلول حاسمة.

وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني: "استمرار تعنت وتصعيد ميليشيات الحوثي في مختلف الجبهات سيدفع القيادة السياسية اليمنية لاتخاذ قرارات حاسمة لردعها واستعادة الأراضي الخاضعة لسيطرتها وفرض هيبة الدولة".

وأضاف: "مجلس القيادة الرئاسي يسعى دوما للأمن والسلام، وأثبت ذلك من خلال تنفيذه والتزامه ببنود الهدنة الأممية، برغم الخروقات المستمرة من قبل الميليشيات".

من جانبه، جدد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، خلال لقائه المبعوث الأميركي الى اليمن تيم ليندر كينج، التأكيد على وقوف مجلس القيادة الرئاسي مع كافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام في اليمن وانفتاح الحكومة على الحل السياسي وفقا للمرجعيات الثلاث.

ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فقد أكد الوزير استعداد الحكومة للتعامل بإيجابية مع كل ما من شأنه تخفيف التبعات الإنسانية عن كاهل اليمنيين في كل مناطق اليمن دون مساومة قضية إنسانية بأخرى، مشددا في الوقت نفسه على أن قضية تعز واستمرار حصار الحوثيين للمدينة هي من كبرى القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال الى أي ملفات أخرى.

من جانبه أكد المبعوث الأميركي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والتزامها بمساعدة اليمن على الخروج من أزمته وإحلال السلام والوقوف الى جانب وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.

إلى ذلك، صعدت الميليشيات الحوثية من خروقاتها للهدنة وشنت هجمات واسعة على مواقع الجيش اليمني والمناطق المدنية في جبهات شمال وغرب الضالع، وجنوب وغرب مأرب، وشرق وشمال وغر تعز، وجنوب الحديدة، وذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني، أنه تم رصد 188 خرقاً حوثياً جديداً للهدنة الأممية ارتكبتها الميليشيات الحوثية في جبهات عدة.

تويتر