ضربة جوية أميركية في سورية تقتل قيادياً بتنظيم "القاعدة"

قتل قيادي في تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة ليل الإثنين في ضربة أميركية في محافظة إدلب في شمال غرب سورية.

وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم" في بيان إنّ "أبا حمزة اليمني كان يتنقّل بمفرده على دراجة نارية أثناء الضربة"، مؤكدة أنّ المؤشرات الأولى تبين عدم إصابة مدنيين.

وأضافت أنّ "القضاء على هذا القيادي البارز سيعيق قدرة تنظيم "القاعدة" على شنّ هجمات ضدّ مواطنين أميركيين وضدّ شركائنا وضدّ المدنيين الأبرياء في سائر أنحاء العالم".

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤول مطّلع على العملية قوله إنّ الولايات المتّحدة "واثقة إلى حدّ بعيد" من أنّ الضربة التي نفّذتها طائرة بدون طيار أدّت إلى مقتل أبو حمزة اليمني.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يضم شبكة واسعة من الناشطين على الأرض، مقتل اليمني في العملية الأميركية التي استهدفته قبل منتصف الليل على الطريق الذي يربط مدينة إدلب وبلدة قميناس (جنوب شرق إدلب).

وأشار المرصد إلى أنها المرة الثانية التي يتم فيها استهداف اليمني إذ كان قد نجا في ضربة مشابهة العام الماضي.

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في المكان أن عناصر من هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على المنطقة، سرعان ما انتشروا في المكان بعد الضربة ونقلوا جثة اليمني المتفحمة.

وتلاحق القوات الأميركية قياديين من تنظيم "داعش" في مخابئ لجأوا إليها في مناطق عدة في شرق سورية وشمالها وغربها بينها إدلب ومحيطها خصوصاً بعد هزيمة التنظيم قبل ثلاث سنوات.

تويتر