مدينة صينية حدودية تدعو قاطنيها لإغلاق نوافذهم: كي لا يدخل كورونا

دعت مدينة صينية على الحدود مع كوريا الشمالية مواطنيها إلى إغلاق نوافذهم ، خوفًا من انتشار جزيئات هواء قد تحمل فيروس كورونا من جارتها الموبوءة.

ودعت مدينة داندونغ لهذه التوصية الغريبة على خلفية انتشار أخبار الارتفاع الكبير بإصابات كورونا في كوريا الشمالية وهو وضع اعترفت به السلطات في مايو بعد عامين من إنكار وجود أي إصابات داخل البلاد.

 وبدورها تعاني مدينة داندونغ الحدودية مع كوريا الشمالية من ازتفاع في الإصابات هي الأخرى، مما دفعها لاتخاذ إجراءات صارمة من ضمنها عمليات إغلاق موسعة، لكن استمرار انتشار الفيروس دفع المسـؤولين لدعوة السكان القاطنين من جهة كوريا الشمالية على طول نهر يالو العريض، بإغلاق نوافذهم لمنع المرض من الدخول.

وأثارت هذه التوصيات حيرة خبراء الصحة، وقال ليو بون ، خبير الصحة العامة في جامعة هونغ كونغ ، لموقع "فايس" لم أسمع أبدًا عن حدوث هذا من قبل ، حيث يمكن أن تسافر جسيمات COVID-19 مثل هذه المسافات البعيدة". ويبلغ عرض النهر مئات الأمتار بشكل عام، وإن كان يتضيق في بعض المناطق.

بدوره كرر توشيكازو آبي ، مدير رعاية الطوارئ في مستشفى تسوكوبا التذكاري ، الانتقاد ذاته حين قال أنه يتفهم "أن يتنقل فيروس كورونا  داخل صالة ألعاب رياضية كبيرة ، ربما ، لكن أن يعبر القرى؟ ".

وتمارس سياسة شديدة الحذر اتجاه فيروس كورونا، كما تطبق إجراءات صارمة في سبيل الحد من انتشاره، وإبقاءه تحت السيطرة.

 

تويتر