اليمن.. تصاعد مطالب فتح المعابر وتعرض قيادي حوثي لمحاولة اغتيال

تصاعد الاحتجاجات المطالبة بفتح المعابر والطرق في محافظة تعز التي تربطها بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ومحافظة الحديدة في الساحل الغربي.

وطالب المحتجون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي بممارسة الضغوط التي تفضي إلى أجبار الميليشيات الحوثية على تنفيذ بنود الهدنة الأممية كاملة خاصة فيما يتعلق بفتح الطرق والمعابر في تعز والمحافظات الأخرى، كما تم ممارسة ضغوطات بشأن تنفيذ بنود فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وكانت تعز شهدت قصفا حوثيا استهدف المناطق السكنية شرق المدينة، ما تسبب في وقوع إصابات في أوساط المدنيين.

وذكرت مصادر ميدانية وأخرى محلية، بان المدينة قدمت 7 شهداء من المدنيين من بداية الهدنة جراء قصف الحوثيين وخروقها اليومية.

من جانبها، أكدت الحكومة اليمنية عدم قبولها بمراوغة ميليشيات الحوثي والتنصل من التزامها بتنفيذ بنود الهدنة خاصة فيما يتعلق بفتح الطرق وعلى رأسها طرق تعز.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن ،هانس غروندبرغ، أكد الخميس، أهمية التركيز على ضمان تمديد الهدنة الإنسانية، بما يعود بالمنفعة على المدنيين اليمنيين.

وأفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، أن هذا الاجتماع يأتي ضمن المشاورات التي يعقدها المبعوث الخاص مع مختلف المجموعات اليمنية حول المضي قدمًا ولاستطلاع أولوياتهم للمسارات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وبشأن الخروقات الحوثية للهدنة، فقد استهدفت الميليشيات بقذاف المدفعية عددا من المناطق الآهلة بالسكان في مديرية حريب جنوب مأرب لليوم الثاني على التوالي، ما تسبب في أضرار مادية وخسائر بشرية.

كما قصفت الميليشيات مناطق متفرقة من مديرية رغوان شمال غرب مأرب، في إطار خروقها للهدنة، ما سبب في وقوع إصابات في أوساط المدنيين.

وكان الجيش اليمني رصد أول خرق للهدنة الأممية في محافظة شبوة منذ بداية الهدنة، من خلال قصف مواقع الجيش في محور بيحان، القريب من محافظة البيضاء.

وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني، انه رصد خلال الساعات الماضية اكثر من 88 خرقا للهدنة من قبل الحوثيين.

وفي صنعاء، نجا القيادي الحوثي البارز وعضو  ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للميليشيات محمد علي الحوثي من محاولة اغتيال، جراء تعرضه لإطلاف نار اليوم في منطقة حدة جنوب العاصمة صنعاء.

وذكرت مصادر محلية، بان الحوثي تعرض لإطلاق نار على خلفية مقتل ضابط بالجيش في حدّة، والتي تأتي في إطار الصراعات والخلافات وعمليات التصفية التي تشهدها الصفوف الأولي من قيادات الميليشيات الحوثية.

وكانت الميليشيات اقدمت مؤخرا على تصفية القيادي الحوثي سيف أحمد الحزمي احد الفارين من جبهاتها في الحديدة، أثناء مروره في نقيل الحميض، بمديرية جبل رأس بالحديدة.

تويتر