إسرائيل تستعد بـ "عربات النار" لأي سيناريو

شارك رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير دفاعه بيني غانتس، في جانب من المناورات السنوية المسمى "عربات النار".

وقال بنيت: "نحن لا نبحث عن مواجهة، ولا نريد مواجهة، لكننا جاهزون لأي سيناريو إن وجد. عرف العدو أنه إذا جرنا إلى المواجهة - فسوف يدفع ثمنًا لا يطاق. يتوجب على الجمهور الإسرائيلي معرفة أن دولة إسرائيل أقوى من كل أعدائنا مجتمعين، وسنكون دائمًا مستعدين".

أما غانتس فاعتبر أن "زيارات المستوى السياسي في هذا التمرين مهمة وعلى المستوى السياسي أن يقرر الأمور، لكن قدرته على تقرير الأمور مرتبطة جوهريًا وواضحًا بفهم ما هو ممكن ومطلوب".

وبدأ الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع، مناورة عسكرية واسعة النطاق تستمر 4 أسابيع، تحمل اسم "عربات النار"، تشارك فيها قوات نظامية واحتياط من كافة القيادات، الأذرع والهيئات ووحدات الجيش.

ويعد "عربات النار" تمرينا فريدا يهدف إلى زيادة جاهزية الجيش واختبار مدى ملائمة القوات لمعركة قوية طويلة الأمد.

وجاء في بيان للجيش أن رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي، حدد الإنجازات المطلوبة والواجب حصدها من التمرين ومن أهمها:

  • تحسين القدرة العسكرية والجاهزية لحرب، مع التركيز على استخدام العمليات بوتيرة عالية، مع توجيه ضربات وتعزيز الدفاع والمناورات المتعددة الأبعاد بتدريب كافة المستويات من القيادة العامة وحتى أقصى الوحدات الميدانية العسكرية. بالإضافة إلى استقاء الدروس من حملة "حارس الأسوار"، واعتمادها كجزء من التمرين على مدار الشهر بأكمله.
  • التمرين متعدد المستويات وشامل الوحدات والأذرع العسكرية، إذ يشمل التمرين دمج قدرات متعددة الأذرع والأبعاد في القتال البري، والجوي، والبحري، والبعد السيبراني، إضافة إلى قدرات الأجهزة الأمنية والوزارات الحكومية المختلفة وسيعمل التمرين على فحص مسار العمل وفعاليته من رأس الهرم: الأركان العامة إلى الجندي الأخير.

ويحاكي التمرين سيناريوهات مختلفة للتحديات المتعددة التي قد تشهدها ساحات القتال، إلى جانب سيناريوهات الانتقال من الحياة اليومية الروتينية إلى حالات الطوارئ في المجالين العسكري والمدني.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم اعتماد خطط عسكرية وفقًا للسيناريوهات سبق التدرب عليها، كما ستختبر إمكانات تأمين الخدمات المختلفة وجهود إنقاذ الحياة في الجبهة الداخلية.

تويتر