اليمن.. بدء فتح الطرقات والمعابر في الحديدة وتعز

أكدت مصادر محلية في محافظة الحديدة، بدء فتح الطرق بين مديريات المحافظة تنفيذا لبنود اتفاق الهدنة الأممية، فيما توقعت مصادر مماثلة في تعز عن ترتيبات لفتح المعبر الغربي للمدينة، في حين تواصلت خروقات ميليشيات الحوثي للهدنة.

وأفادت مصادر محلية بمحافظة الحديدة، ببدء عمليات تمهيد الطرقات الرابطة بين مديريات المحافظة، استعدادا لفتحها تنفيذا للهدنة الأممية، مشيرة إلى انه تم التوافق على فتح الطريق الرابط بين مديريتي حيس والجراحي جنوب الحديدة.

وأكدت المصادر، بدء عمل الجرافات على إزالة الأكوام الترابية والحواجز وردم الخنادق التي تم حفرها في الطريق خلال الفترة الماضية، تمهيدا لفتحها، لافتة إلى أن العملية تحتاج ثلاثة أيام.

وفي تعز، ذكرت مصادر محلية وأخرى في صندوق صيانة الطرق، بوجود تفاهمات لفتح المعبر الغربي  للمدينة الرابط بين منطقة مصنع السمن والصابون، ومنطقة بير باشا، والذي يعرف باسم منفذ "غراب"، لكنه لم يبدأ العمل في إزالة العوائق أمام حركة سير المركبات.

يأتي ذلك متزامنا، مع وجود توافقات مع ميليشيات الحوثي لاستكمال تنفيذ بنود الهدنة التي بدأت مطلع الشهر الجاري، بما فيها الشق المتعلق بفتح المعابر والطرق أمام المدنيين في جميع المناطق بما فيها محافظة تعز المحاصرة منذ العام 2015.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أكد في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي امس، أهمية العمل الجاد لرفع الحصار عن مدينة تعز.

وأشار إلى  وجود جولة مفاوضات يمنية جديدة عقب شهر رمضان المبارك بين كافة الأطراف برعاية الأمم المتحدة، مؤكدا حاجة اليمنيين إلى حكومة فعالة للخروج من الأزمة الاقتصادية.

إلى ذلك قال كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، أن  ميليشيات الحوثي لم تف بوعودها بالإفراج عن اثنين من موظفي الأمم المتحدة في صنعاء المختطفين منذ 5 أشهر، مشيرا إلى وجود جهود تبذل لتأمين إطلاق 5 آخرين مختطفين منذ فبراير الماضي بمحافظة أبين.

ميدانيا.. أحبطت قوات الجيش اليمني والقبائل، هجمات حوثية في جبهات جنوب وغرب مأرب، وفقا لمصادر ميدانية، مؤكدة إحباط هجوم حوثي باتجاه جبهات الفليحة وقرون البور والصحراء المحيطة بمعسكر امس ريش بالمحور الجنوبي لمأرب، وأخرى تجاه جبهتي المشجح والكسارة في المحور الجبلي الغربي.

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات استخدمت في هجماتها المدفعية والأسلحة الرشاشة، فيما عمدت على إرسال الطيران المسير إلى سماء المناطق المحررة في مديرية الوادي والتي تضم منطقة صافر النفطية.

وكانت القوات الحكومية أحبطت 8 هجمات متفرقة للحوثيين في جبهات مأرب وحجة والحديدة، مشيرة إلى أن رصد أكثر من 75 خرقاً ارتكبتها الميليشيات في مختلف الجبهات.
 
وفي الساحل الغربين اكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إفشال محاولات تسلل حوثية في جميع خطوط التماس، وكبدتها خسائر كبيرة.

وكان قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء محمد المنتصر، أشار إلى استمرار الميليشيات في شن هجماتها وتحشيدها للمقاتلين والمعدات القتالية تجاه جبهات مأرب، مؤكدا في تصريحات للمركز الإعلامي للجيش اليمني، التزام القوات الحكومية بالهدنة الأممية.

وفي العاصمة صنعاء، كثفت الميليشيات من تواجدها الأمني في شوارع المدينة، ونشرت مدرعات وعربات قتالية وعناصر مسلحة في عدد من الشوارع بشكل لافت خلال الساعات الماضية.

وأفادت مصادر محلية، أن الانتشار الكثيف للحوثيين يأتي على خليفة الصراع المستفحل بين قياداتها من الصف الأول على خلفية تقاسم الجبايات المالية وتقاسم النفوذ والسيطرة، واحتدام الخلافات بين قيادات امنيه حوثية.

كما أقدمت الميليشيات في صنعاء على اختطاف الصحفي المتخصص بالشأن الرياضي، عبدالكريم الرازي، من أحد شوارع منطقة حدة جنوب صنعاء ونقله إلى جهة مجهولة.

كما أقدمت الميليشيات على اقتحام مسجد الإيمان بحي نقم جنوب شرق العاصمة ومنعت صلاة التراويح فيه.

وفي ذمار، اقدم مسلح حوثي على قتل رجل مسن داخل مسجد الخبائي بحارة صيح شرق مدينة ذمار مركز المحافظة.

وفي إب، أغلقت الميليشيات 62 محلا تجاريا و6 مولات منذ بداية شهر رمضان، على خلفية رفضها دفع أتاوات مالية وصفت بالكبيرة، في سياق حملة ابتزاز وجباية جديدة نفذتها الميليشيات منذ مطلع الشهر الفضيل.

تويتر