تمركز للقوات اليمنية في صعدة وهجوم مباغت في عبس حجة

أفادت مصادر عسكرية يمنية في محور محافظة صعدة، أن قوات "ألوية اليمن السعيد"، مسنودة بقوات محور صعدة، شرعت في التمركز بعدة جبهات بالمحافظة، في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها مؤخرا بالتنسيق مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بهدف تطويق معقل عبدالملك الحوثي زعيم الميليشيات الحوثية الإرهابية في مران في مديرية حيدان.

وأشارت إلى انه تم التمركز في جبهات محجوبة ورشاحة، ووادي الفرع، بمديرية كتاف، وكذا في بدوا، ووادي عر، ووادي الأشر والنقعة، بعزلة الرزامات بمديرية الصفراء، وفي جبل الشعير، ومحيط جبل شيحاط، بمديرية باقم،  وكلها في شمال صعدة.

كما نشرت قوات بمساندة اللواء الأول حرس حدود، على طول الطريق الرابط بين صعدة والجوف من جهة البقع، وصولا إلى اليتمة والأجاشر، شمال الجوف، وكلها جبهات تقع شرق صعدة، كما فتحت جبهات على طول الحدود اليمنية – السعودية مديريات، قطابر وشدا، وصولا إلى الظاهر، "غرب صعدة، فيما تبقى المناطق الجنوبية المحاذية لمحافظة عمران تحت سيطرة الميليشيات.

وكانت "ألوية اليمن السعيد" أعلنت بدء عملية عسكرية في صعدة، وأكدت أنها استكملت تطويق المحافظة من جهات عدة، فيما شهدت جبهات باقم والصفراء وقطابر، مؤخرا، هجمات ضد مواقع الحوثيين، موقعة في صفوف الميليشيات خسائر كبيرة، وحققت تقدمات ميدانية ذات أهمية استراتيجية.

وفي مأرب، واصلت قوات الجيش اليمني والقبائل، مسنودة بالتحالف العربي، شن هجمات على مواقع الحوثيين في المحور الرملي بجنوب المحافظة، محققة انتصارات نوعية في مناطق قرون البور والفليحة، شرق الجوبة.

وفي حجة، نفذت قوات الجيش اليمني هجوما مباغتا على مواقع الميليشيات في منطقة بني حسن في مديرية عبس، وكبدها خسائر كبيرة، فيما شهدت جبهات حرض هدوء حذر، خلال الساعات القليلة الماضية، مع استمرار مقاتلات التحالف تنفيذ غارات جوية دقيقة على آليات قتالية حوثية في محيط حرض وميدي، حيث تم استهداف عربة تضم قيادات حوثية في ميدي ما أدى لمصرع 9 منهم.

واعلن التحالف العربي اليوم، تنفيذ 15 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب وحجة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أدت لتدمير 11 آلية قتالية وخسائر بشرية في صفوف الميليشيات.

وكانت الدفاعات الجوية لقوات المنطقة العسكرية الخامسة، أسقطت طائرة مسيرة مفخخة، أطلقتها الميليشيات تجاه مواقع الجيش في جنوب غرب ميدي شمال حجة.

إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية، مصرع اكثر من 50 حوثيا في معارك حرض وعبس، بينهم القيادي العميد محمد حمود المفتاحي، والعقيد ذياب الزغافي، فيما أصيب محافظ الجوف المعين من قبل الحوثيين المدعو فيصل بن حيدر، الذي يقاتل في جبهة حرض.

وفي الجوف، ذكرت مصادر ميدانية، أن مدفعية الجيش والقبائل دكت موقعا للحوثيين في جبهة النضود شرق مدينة الحزم عاصمة المحافظة.

وفي تعز، لقي خمسة حوثيين مصرعهم وأصيب آخرين، بقصف للقوات المشتركة، طال آليات للميليشيات حاولت التمركز في مناطق التماس بمديرية مقبنة.

وفي صنعاء، قابلت الميليشيات الحوثية، مساعي الأمم المتحدة لاستئناف المشاورات، بإعلان التعبئة وعملية تحشيد واستنفار واسعة، وفقا لوكالة سبأ الخاضعة لسيطرتهم، مشيرة إلى أن رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط أطلق الاربعاء حملة "للتحشيد والاستنفار" تحت شعار "إعصار اليمن" تشمل كافة المستويات الرسمية والشعبية والنخبوية، لحشد اكبر عدد من المقاتلين لتعزيز جبهاتهم المنهارة.

من جانبه، اكد وزير الإعلام في حكومة الشرعية معمر الأرياني، أن الميليشيات حولت المدارس إلى مقرات استقطاب وتجنيد الأطفال، داعيا الأهالي في مناطق الحوثيين لمنع استخدام أبنائهم وقودا لمعارك الحوثي لتنفيذ أجندة أجنبية في اليمن والمنطقة.

إلى ذلك أكدت مصادر تربوية في صنعاء، قيام ما يسمى بـ"الزينبيات"، بتهديد وإجبار أمهات طلاب وطالبات المدارس في صنعاء، على حضور دورات طائفية، لتعريفهم بأهمية إرسال أبنائهم إلى جبهات القتال، مشيرة إلى انه تم تهديد الرافضات بفصل أبنائهم من المدارس، وأخذهم بالقوة إلى الجبهات.

تويتر