«كرر خطأ بن لادن والبغدادي».. هكذا عرفت الاستخبارات الأميركية مكان القرشي
كشفت عملية قتل زعيم تنظيم «داعش»، أبو إبراهيم القرشي، الخميس، سذاجة التنظيم الإرهابي في «الاختباء»، مما سهل العثور عليه من قبل الاستخبارات الأميركية.
وبالرغم من معرفته أنه الشخص الأخطر بالنسبة لواشنطن حاليا، إلا أنه قرر الاختباء مع عائلته داخل منزل كبير، في منطقة تحيطها الأشجار القصيرة والمتفرقة، مفتوحة بالكامل وسهلة للاستهداف.
بالإضافة لذلك، أظهرت الصور وجود لوائح للطاقة الشمسية بوضوح، على سطح المنزل، وهو ما يثير الشكوك ويلفت الأنظار بسهولة حسب «المرصد».
كما تبين لطائرات المراقبة وجود سيارات كبيرة، خارج المنزل، مما جعل مراقبته أمرا بديهيا بالنسبة لفرق مكافحة الإرهاب المتطورة في الولايات المتحدة ودول التحالف.
ولم يتعلم القرشي من زعيم التنظيم السابق أبوبكر البغدادي، الذي قتل بعملية تكاد أن تكون نسخة من العملية الحالية التي تمت في إدلب السورية، وايضا العملية السابقة التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news