قوات الشرعية اليمنية تتوغل في ثاني مديرية جنوب مأرب

واصلت قوات الشرعية اليمنية توغلها في مديرية العبدية جنوب محافظة مأرب، على حساب ميليشيات الحوثي الارهابية، ووصلت إلى منطقة الحمران، وعزلة الـصوفي بعد تأمين كامل مناطق بلاد آل غانيم ، والجفرة، وحيدرو، فيما باتت منطقتي راس مخدرة، ورأس أبلح، في مرمى أسلحتها.

وأكدت مصادر ميدانية في مأرب، ان القوات اليمنية باتت على بعد اقل من 11 كم من مركز مديرية العبدية، بعد توغلها مساحات واسعة في المديرية، بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف العربي، التي قصفت مواقع وأهداف حوثية على طول الطرق الرابطة المتجهة إلى المديرية دمرت آليات قتالية حوثية، كما دمرت الغارات مخزن أسلحة حوثي في مركز العبدية.

وكانت مقاتلات التحالف شنت أكثر من 25 غارة على مواقع وآليات حوثية في مأرب، أدت لتدمير آليات، وادت لمصرع وإصابة اكثر من 20 حوثيا خلال الساعات القليلة الماضية.

وفي المحور الشمالي لمديرية حريب واصلت القوات اليمنية تقدمها نحو منطقة ملعاء بين الجوبة وحريب، ووصلت إلى أسفل العقبة، حيث تدوير معارك عنيفة مع الميليشيات التي فجرت العبارات على الطريق المتجه نحو معسكر أم ريش، ومفرق الجوبة – حريب.

وكانت وحدات من القوات اليمنية  نفذت عملية اقتحام مباغتة وخاطفة ضد مواقع الحوثيين في اطراف عقبة ملعاء، اسفرت عن مصرع 21 حوثيا بينهم قائد ميداني يدعى حسين محمد الصعدي، المكنى "أبو مالك"، وتم غنيمة ثلاث آليات قتالية، في حين فرت بقية العناصر الحوثية نحو الجوبة.

وفي محور الجوبة جنوب مأرب، شنت قوات الجيش اليمني مسنودة بألوية اليمن السعيد والقبائل، هجوما واسعا على الميليشيات الحوثية في معسكر أم ريش الذي باتت تحت السيطرة النارية للقوات الشرعية.

وأفادت مصادر ميدانية بالمنطقة، أن قوات الجيش والقبائل بمساندة مقاتلات التحالف، حررت كامل مناطق الفليحة، وجبال الردهة، وقرون البور، ومساحات صحراوية واسعة باتجاه الخديرات، وبلاد آل صياد" والرابدة.

وتأتي تقدمات الجيش اليمني بعد عملية إعادة ترتيب القوات وتعيين قيادات جديدة لجبهات جنوب مدينة مأرب، وإسناد العمليات القتالية لقوات "الوية اليمن السعيد"، ذات التدريب النوعي، فيما تم إسناد تلك القوات بوحدات قناصة، وأخرى ذات مهارات قتالية عالية.

من جهة أخرى، أعلنت قبائل مراد المنتشرة في مديريات جنوب مأرب، النفير لمساندة القوات هناك في استكمال تحرير مديريات الجوبة والعبدية وجبل مراد ورحبة.

من جهة أخرى، أقدمت الميليشيات على قصف حي المطار في مدينة مأرب بصاروخ باليستي ما خلف سبعة قتلى بينهم امرأة، وإصابة 21 أخرين بينهم خمسة أطفال وامرأة،  وفقا لمصدر طبي في مستشفى مأرب العام، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى قد ترتفع نتيجة خطورة بعض الإصابات.

من جهة أخرى، دمرت مقاتلات التحالف منصة إطلاق صواريخ باليستية للحوثيين في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران شمال صنعاء، وقصفت مواقع حوثية في الاجاشر ومديرية خب والشعف في الجوف.

وفي تعز، تمكنت قوات الجيش مسنودة بالمقاومة المحلية في جبهة جبل حبشي غرب تعز من تحرير نجد العقيرة في جبهة شرف العنين، بعد استكمالها تحرير منطقة المشبك، بعد معارك خلفت العديد من القتلى الحوثيين بينهم القيادي الميداني المدعو عدنان الصوفي.

من جانبها قصفت الميليشيات، قرية الحبيل في بلاد الوافي في جبل حبشي، بالمدفعية ما أدى لمقتل امرأة وإصابة أخرى، وتدمير المنزل الذي يقطنوه.

وفي جبهة مقبنة، حررت قوات اللواء الخامس منطقة وتباب الأحطوب بالكامل، إلى جانب قرية البرح، ومناطق على الطريق الرابط بين تعز والحديدة، بهدف قطع طريق الإمداد الحوثية القادمة من إب عبر شارع الستين الشمالي وهجدة والرمادة تجاه البرح، في تخوم المخاء.

وفي حجة، ذكر بيان للمنطقة العسكرية الخامسة بانه تم التصدي لهجوم حوثي على مواقعهم في مديرية حرض، حيث تم التصدي للهجوم وتكبيد الميليشيات ثمانية قتلى وعدد من الجرحى.

وفي صنعاء، زادت التكهنات والأنباء التي تتحدث عن مصرع عبدالملك الحوثي زعيم الميليشيات في الغارة التي استهدفت اجتماع سري في غرفة إدارة عمليات المسيرات في الحي الليبي في 17 من يناير الجاري وادت لمصرع المسؤول الأول عن المسيرات الحوثية عبدالله قاسم الجنيد، حيث تشير الأنباء إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت اجتماع سري برئاسة عبدالملك الحوثي، حضره قيادات بارزة حوثية وأجنبية.

تزامن ذلك مع انتشار واسع لعناصر الميليشيات، ونصب نقاط تفتيش وعمليات دهم طالت ضباط وسياسيين ورجال دين من المعارضين للحوثيين بتهمة الخيانة، فضلا عن إغلاق الحي الليبي ومصادرة كاميرات التصوير فيه، كما تم نقل قيادات حوثية بارزة إلى مناطق متفرقة من العاصمة خوفا من استهدافها.

من جهة أخرى، أقدمت الميليشيات على إغلاق إذاعة "صوت اليمن"، بعد دهم مقرها ومصادرة أجهزتها بالقوة، بحجة أنها لا تبث زوامل حوثية، وفقا لمالك الإذاعة مجلي الصمدي.

تويتر