غريتا ثونبرغ: تواريخ التخلص من مصادر الانبعاثات لا تُنقذ المناخ

قالت الناشطة السويدية في مجال المناخ، غريتا ثونبرغ، إن التواريخ المستهدفة لأشياء مثل التخلص التدريجي من الفحم ليست كافية لإنقاذ المناخ، في إشارة إلى واحدة من السياسات المناخية التاريخية في ألمانيا.

وأضافت ثونبرغ في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «لا يمكننا أن نتحدث فقط عن تواريخ، تاريخ للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.. تاريخ للفحم.. وهكذا. علينا أن نتحدث في ثاني أكسيد الكربون، علينا أن نتحدث في ميزانيات الكربون».

وتابعت: «لأننا إذا واصلنا العمل كما هو الحال الآن، فإننا نستنفد ميزانيتنا الخاصة بثاني أكسيد الكربون قبل التواريخ التي أعلنا عنها.. إنه يتعلق بالتفكير بشكل كلي».

وتعهدت الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا، بقيادة المستشار الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، ويدعمها إلى حد كبير الخضر، بتقديم الموعد المستهدف في البلاد لإغلاق صناعة الفحم إلى 2030. وتتمثل الخطة في التركيز على مصادر الطاقة الأخرى، مثل مصادر الطاقة المتجددة ومحطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز، والتي يجري بناؤها حديثاً.

وعندما حددت لجنة الفحم الألمانية الموعد المستهدف أول مرة في عام 2019، كانت أقل طموحاً حين استهدفت ذلك ليكون في عام 2038. وفي ذلك الوقت، وصفت ثونبرغ هذا بأنه «عبث».

• إذا واصلنا العمل كما هو الحال الآن، فإننا نستنفد ميزانيتنا الخاصة بثاني أكسيد الكربون قبل التواريخ التي أعلنّا عنها.