البرهان: التكنوقراط سيقودون الحكومة الجديدة وحمدوك قد يعود
قال القائد العام للجيش في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الذي يواجه ضغوطا في الداخل والخارج لإعادة السلطة للمدنيين، إنه قد يتم الإعلان عن رئيس وزراء من التكنوقراط في غضون أسبوع، وترك الباب مفتوحا أمام رئيس الوزراء الذي أعفاه وحكومته الإثنين الماضي عبدالله حمدوك للعودة وتشكيل حكومة جديدة.
وعلقت دول غربية مساعدات بمئات الملايين من الدولارات التي تشتد حاجة السودان إليها منذ قيام البرهان بحل حكومة حمدوك واعتقال عدد من الوزراء.
ودعا معارضو البرهان إلى تظاهرات حاشدة غدا السبت تحت شعار «ارحلوا».
وفي ظل غياب أي دليل على إحراز تقدم نحو استعادة الحكم المدني، فقد تم الإعلان عن العديد من جهود الوساطة. وقال مصدر مصري إن مسؤولين مصريين تحدثوا إلى البرهان في محاولة لتشكيل حكومة جديدة.
وقال عضو إن لجنة من الشخصيات الوطنية شكلت في الخرطوم للقيام بجهود الوساطة واجتمعت مع الجيش والمدنيين. كما عرض ممثل خاص للأمم المتحدة تسهيل التوصل إلى اتفاق.
وقال البرهان في خطاب ألقاه أمس الخميس إن حمدوك عرضت عليه فرصة العودة كرئيس للوزراء.
وقال البرهان في الخطاب الذي بث أمس «الليلة دي أرسلنا له الناس ودخلنا له و(قلنا له)... كمل معانا المشوار حتى قعدتنا وقعدتكم دي أرسلنا ناس يتفاوضوا معه وما زال لدينا أمل».
وتابع قائلا «قلنا له أحنا نضفنا لك الميدان الآن... وهو حر يشكل الحكومة، ما بنتدخل في تشكيل الحكومة، أي زول (أحد) يجيبه ما هنتدخل إطلاقا».
ولم يصدر رد علني على الفور من حمدوك على الاقتراح بإمكانية عودته لكن حلفاءة قالوا سابقا إنه يريد استعادة الدور المدني في الحكومة وإطلاق سراح جميع الوزراء المحتجزين.
وقال البرهان في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) نشرت اليوم الجمعة إن الحكومة الجديدة سيقودها تكنوقراط وأضاف «لن نتدخل في اختيار الوزراء».
وقال «سيختارهم رئيس الوزراء الذي سيتوافق عليه من مختلف قطاعات الشعب السوداني ولن نتدخل في من يختاره».
وأضاف أنه سيتم تعيين أعضاء جدد في مجلس السيادة وهو هيئة مدنية عسكرية حلها البرهان أيضا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news