كوريا الشمالية تطلق مقذوفاً مجهولاً.. وواشنطن «تدين» التجربة

أطلقت بيونغ يانغ الثلاثاء باتّجاه البحر «مقذوفاً غير محدّد» رجّح مسؤول ياباني أن يكون صاروخاً بالستياً، في تجربة تزامنت مع تأكيد سفير كوريا الشمالية في الأمم المتّحدة على «الحقّ المشروع» لبلاده في اختبار أسلحة في مواجهة «السياسة العدائية» التي تنتهجها واشنطن وحليفتها سيول.

وقالت رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي في بيان مقتضب إنّ الجيش الكوري الشمالي أطلق باتّجاه البحر قبالة السواحل الشرقية للبلاد «مقذوفاً غير محدّد».

من جهته قال مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية لوكالة فرانس برس مشترطاً عدم نشر اسمه إنّ الجيش الكوري الشمالي «أطلق على ما يبدو صاروخاً بالستياً».

وهذه ثالث تجربة صاروخية تجريها كوريا الشمالية هذا الشهر. وكانت التجربة الأولى جرت على صاروخ كروز بعيد المدى في حين جرت التجربة الثانية على صواريخ بالستية قصيرة المدى.

«الحقّ المشروع»
وفي الوقت الذي كانت فيه سيول تعلن عن رصد هذه التجربة الصاروخية الجديدة، كان سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتّحدة كيم سونغ يؤكّد، من على منبر الجمعية العامّة للأمم المتّحدة، على «الحقّ المشروع» لبلاده في اختبار أسلحة و«تعزيز قدراتها الدفاعية».

وفي واشنطن أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ الولايات المتّحدة «تدين» التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية الثلاثاء، مطالبة في الوقت نفسه بيونغ يانغ بالانخراط في حوار.

وقالت الوزارة في بيان إنّ «الولايات المتّحدة تدين إطلاق جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية صاروخاً»، مؤكّدة أنّ هذه التجربة الصاروخية «تشكّل انتهاكاً للقرارات العديدة التي أصدرها مجلس الأمن الدولي وتشكّل تهديداً لجيران جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وللمجتمع الدولي».

تويتر