عرض إسرائيلي لإيران بشأن "النووي" مع تلميح بـ"خطة" تشمل العمل العسكري

بيني غانتس. أرشيفية

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، استعداد إسرائيل للتعايش مع اتفاق نووي جديد مع إيران، واضعًا في الوقت نفسه شرطا تكون الولايات المتحدة مسؤولة عنه.

وشدد غانتس، في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي"، على ضرورة أن تكون للولايات المتحدة الأميركية خطةٌ بديلة في حال عدم التزام إيران، مطالبا أن تتضمّن الخطة الأميركية البديلة ضغوطاً اقتصادية واسعة على إيران، في حال فشلت المحادثات.

وألمح إلى أن لدى إسرائيل خطةً ثالثة، قد تنطوي على عمل عسكري، خاصة أن الجيش الإسرائيلي يعدّ إجراءاته لوقف التقدم النووي الإيراني، مؤكدا أنه على "إيران أن تخشى أن تكون للولايات المتحدة الأمريكية وشركائها رد فعل جاد".

وكان معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مجموعة مستقلة متخصصة في تحليل النتائج التي توصلت إليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشف أمس الثلاثاء، أن إيران تملك القدرة على إنتاج وقود لصنع رأس نووي في غضون شهر واحد.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن الخبراء، قولهم إن "تخصيب إيران خلال الصيف لليورانيوم بدرجة نقاء 60% هو مستوى قريب من مستوى القنبلة، وقد جعل طهران قادرة على إنتاج وقود قنبلة واحدة في غضون شهر واحد".

وقدر التقرير، أنه بإمكان إيران "إنتاج وقود السلاح الثاني في أقل من ثلاثة أشهر، والثالث في أقل من خمسة أشهر"، لافتا إلى أنه رغم ذلك، فإن تصنيع رأس حربي حقيقي، أي رأس يمكن أن يصلح للتركيب على صاروخ إيراني ويتحمل إعادة دخول الغلاف الجوي سيستغرق وقتا أطول بكثير.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قال إن مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران تتطلب نقاشا مع الحكومة الجديدة هناك من أجل التوصل لاتفاق واضح حول كيفية المضي قدما.

 

تويتر