الشرطة الإسرائيلية تحاصر أسرى «نفق الحرية» الموقوفين داخل المحكمة

صورة

قررت محكمة الصلح في مدينة الناصرة شمال إسرائيل تمديد توقيف السجناء الفلسطينيين الأربعة الذين اُعيد اعتقالهم بعد فرارهم من سجن جلبوع منذ نحو أسبوع، فيما لا تزال قوات الاحتلال تعتقد أن السجناء الفلسطينيين الذين فروا من سجن شديد الحراسة في وقت سابق لم يتلقوا أي مساعدة أثناء هروبهم، وفقا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم(الأحد).

وقضت المحكمة بتمديد توقيفهم مدة تسعة أيام بدعوى استكمال التحقيق بتهم الهروب والمساعدة على الهروب والتآمر لتنفيذ جريمة أو عمليات إرهابية وعضوية تنظيم معادٍ وتقديم خدمة لتنظيم معادٍ.

وخلص محققو الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى أنه ليس لديهم شركاء في الخارج، ولم يكن لديهم مساعدة من داخل السجن، وفق ما أفادت به القناة 12.

ويرى المحققون أنه بينما خطط السجناء بدقة للهروب من السجن، لم تكن لديهم خطط واضحة عند الخروج، فيما تفيد تقارير بأن السجناء الهاربين ربما تلقوا مساعدة بسيطة من المارة، مثل عرض لركوب الخيل أو الملابس، ولم يكن أي منها مع سبق الإصرار.

وتعتقد السلطات أن السجناء تصرفوا بمفردهم وقطعوا مسافات سيرا على الأقدام طوال الوقت، حيث ذهب الستة معا في البداية إلى بلدة الناعورة العربية الإسرائيلية وانفصلوا من هناك، طبقا للقناة 12.

وكانت الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على 4 من السجناء الستة الفارين خلال الساعات الماضية وهم زكريا زبيدي ويعقوب قادري ومحمود ومحمد العارضة، بينما لا تزال عمليات البحث والمطاردة لاثنين آخرين هما مناضل نفيعات وأيهم كمامجي، إذ يعتقد أن أحدهما عبر إلى الضفة الغربية.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور الأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين تمت إعادة اعتقالهم، حيث يظهر عدد من رجال الشرطة وهم يحيطون بكل أسير على حدة، وعلى وجه الخصوص عدد كبير من رجال الشرطة يحيط بالأسير زكريا الزبيدي، الذي كان اسمه قد سطع في الفترة الماضية بعد هروبهم من السجن عبر نفق استمر حفره أكثر من 6 شهور في عملية عرفت إعلاميا بـ«نفق الحرية».
 

تويتر